سيول ـ د.ب.أ: صرح مصدر مسؤول في المخابرات الكورية الجنوبية امس بأن زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ إيل يستخدم أكثر من شخص يشبهونه بهدف الظهور مكانه في المناسبات العامة خوفا من التعرض للاغتيال.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن المسؤول في المخابرات الكورية الجنوبية الذي رفض الكشف عن هويته قوله : «على حد علمي يوجد اثنان من الذين يشبهون كيم يونغ إيل ويقومان بمهام بدلا منه في بعض المناسبات السياسية غير المهمة بهدف خفض فرص تعرضه لمحاولات إرهابية».
وقال «إنهما صورة طبق الاصل من الزعيم كيم».. نفس العمر ونفس الطول ونفس تصفيفة شعره وكرشه البارز.. وقد تم تدريبهما ليتصرفا على طريقته بل أجريا عملية جراحية لزيادة الشبه». وترد تقارير من حين لآخر تشير إلى استهداف الزعيم الكوري الشمالي، 63 عاما، الذي يحكم كوريا الشمالية منذ سنة 1994 بعد وفاة والده كيم يونغ إيل الذي أسس كوريا الشمالية.
وتقول بعض التقارير الاخبارية وبعض الخبراء إن حادثة القطار التي وقعت في ريونغشون بكوريا الشمالية عام 2004 وأدت إلى مقتل 161 وجرح الآلاف ربما كانت محاولة لاغتيال كيم.
وقال المسؤول إن كيم شارك بنفسه في أهم المناسبات القومية مثل ذكرى تأسيس البلاد والاستعراضات العسكرية الكبرى لكنه غالبا ما يأمر شبيهه أو مثيله للقيام بدوره في المناسبات الأقل أهمية، مثل زيارة المزارع التابعة للجيش.