وجد دومنيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي، نفسه في موقف محرج عندما طرح عليه عدد من الصحافيين، أثناء لقاء له مع أنصار حزبه في باريس، أول من أمس، أسئلة واستيضاحات حول ما كانت ابنته ماري قد صرحت به في مقابلة نشرتها مجلة «باري ماتش» أخيرا عن طفولتها و العلاقات العائلية الصعبة التي عانت منها.
ورد دو فيلبان بأن ابنته قررت الرحيل الى نيويورك، حيث غيرت لقبها، لكي تعمل في ميدان عرض الأزياء. وأضاف أن ليس من السهل، في بلد ديمقراطي مثل فرنسا، أن ينشأ الطفل بشكل طبيعي في أسرة سياسية تعاني من أعباء الشهرة والشائعات والانتقادات.
وكانت ماري فيلبان قد ظهرت كعارضة أزياء للمرة الأولى في صور نشرتها مجلة «إيل» النسائية الواسعة الانتشار. وتساءل الخصوم السياسيون لرئيس الوزراء عن قدرته على ضبط البلد إذا كان لا يعرف كيف يضبط ابنته، وذلك في إشارة الى الثياب المكشوفة التي ارتدتها الابنة في الصور. كما شاركت ماري دو فيلبان في عروض للأزياء وظهرت صورتها في إعلان لعطور إحدى الشركات الفرنسية الشهيرة.