ألا تخبو نار الغيرة مع مرور الزمن وطول العشرة ؟؟ أم تزداد وتصبح حب امتلاك مهما كانت الوسيلة !! ذلك سؤال رفعته وسائل الاعلام، ولكم ان تناقشوه بعد قراءة هذا الحادث.
زوج روماني في الثانية والسبعين من العمر، يقطن قرية كوتف فامز النمساوية الصغيرة الوادعة، والتي لا تعرف السهر وحياة الليل، لكن رغم ذلك لم تمنعه شكوكه في تصرفات رفيقة دربه التي لا تصغره بغير عامين فقط من اتخاذ قرار وتنفيذه باعتقال الزوجة وتحديد مسارها، لمدة اسبوع كامل، وذلك بحبسها كل ليلة وحتى استيقاظه صباحا داخل «قفص الدجاج» الذي ظلا يرعيانه معا طيلة حياتهما، وبذلك نجح في اجبارها على عدم مغادرة منزل الزوجية ليلا، لشكوكه انها تخرج ما ان ينام .
الجيران وبعد ان تكرر سماعهم لاصوات غريبة تصدر من قفص الدجاج، وبعد ان لم يجدوا استفسارا معقولا من الزوجين، لم يكن امامهم غير موافاة الشرطة، التي اكتشفت الحقيقة المؤلمة، فتم توقيف الزوج بتهمة (الاعتقال بصورة غير قانونية مع التعدي على الحرية الشخصية للزوجة وسوء المعاملة بطريقة تتنافى وحقوق الانسان). الغريب في الامر ان الزوجة رغم ما كانت تعانيه لم تشهد ضده لحبها له الذي لم يفتر مع مرور الزمن.