في رحلة عائلية اصطحبت مادونا، مغنية البوب الاميركية التي تقيم في انجلترا، ابنها بالتبني ديفيد باندا لأول مرة إلى نيويورك واضعة كل المشاكل التي تعرضت لها بسبب هذا التبني وراء ظهرها. واصطحبت مادونا، 48 عاما، طفلها الافريقي، 13 شهرا، وهو من دولة ملاوي إلى مطار هيثرو حاملة إياه بإحدى يديها وممسكة بالاخرى ابنها روكو، 6 أعوام، بينما سارت خلفها ابنتها لورديس،10 أعوام، ولم يظهر زوج مادونا المخرج جاي ريتشي في الرحلة. وأشارت صحيفة «الصن» البريطانية الشعبية امس إلى أن الطفل ديفيد كان يرتدي ملابس غاية في الاناقة لأحد مصممي الازياء وظهر كأنه من اطفال الاثرياء.
وكان هذا الطفل قد وصل إلى دار للأيتام اسمه «دار الامل» بمقاطعة ماكتشينجي في مالاوي أواخر العام الماضي وهو يعاني من سوء التغذية إلى حد شارف معه على الموت بعد أن توفيت والدته وقرر والده أنه لا يستطيع رعايته، وأطلق عليه الـ«طفل معجزة» بعد أن تم انقاذه بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الموت.