عبير صبري تبدأ موسم الانسحابات في المسرح المصري

TT

تتكرر ظاهرة الانسحابات الكثيرة التي شهدها المسرح المصري العام الماضي في بداية الموسم الصيفي، وما تبعها من أزمات ومشاكل، هذا الموسم أيضاً.

وقد بدأ موسم الانسحابات مبكراً هذا العام وافتتحته النجمة الشابة عبير صبري التي رفضت طلب جلال الشرقاوي مخرج مسرحيتها «حودة كرامة» بانتقال العرض الى الاسكندرية، وطلبت عبير البحث عن بديلة لها لارتباطها بتصوير مجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية في القاهرة. وكانت زميلتها في المسرحية الفنانة صفوة قد سبقتها في الانسحاب وحلت محلها الممثلة ايناس شيحة.

وأعلن بطل مسرحية «اولاد الغضب والحب» محمد نجاتي عن انسحابه منها ايضا أواخر هذا الشهر لارتباطه بالعمل خلال الصيف مع النجمة فيفي عبده في مسرحيتها الجديدة «اتدلعي يادوسة» التي بدأت بروفاتها بالفعل.

وقال نجاتي لـ«الشرق الأوسط» ان تعاقده مع «اولاد الغضب والحب» ينتهي مع نهاية هذا الشهر، وهو ما دفعه للتعاقد مع فيفي عبده، ثم فوجىء بمخرج «اولاد الغضب والحب» ناصر عبد المنعم يخبره بتمديد العرض خلال موسم الصيف ومن ثم كان عليه الاختيار.

ويبدو ان مسرحية فيفي عبدو ستشهد انسحاباً وشيكاً لبطلها محمود حميدة الذي طلب اعفاءه نظراً لاصابته بانزلاق غضروفي مما عطل تصوير فيلمه الجديد «بحب السينما» مع ليلى علوي.

أما عادل امام فلم يستقر بعد على اسم لبطلة مسرحيته «بودي جارد» بعد انسحاب رغدة منها ثم اعتذار دينا، المشغولة حالياً بتصوير فيلمها «ابن عز» مع علاء ولي الدين، عن عدم الاشتراك فيها.

وقال عادل امام لـ«الشرق الأوسط» انه سيسمي بطلة العرض التي ستعمل معه خلال الموسم الصيفي بعد ان ينتهي من تصوير فيلمه «أمير الظلام».

وفي مسرحية «الناس اللي في التالت» طلب بطلها رياض الخولي من مخرجها محمد عمر البحث عن بديل له اذا تقرر تمديد عرضها مع نهاية هذا الشهر.