تراشق واتهامات بين مرشحين لرئاسة نقابة السينمائيين المصرية

TT

قبل أسابيع قليلة من اعادة انتخابات نقابة السينمائيين المصرية ارتفعت حدة التراشق والاتهامات المتبادلة بين ممدوح الليثي ويوسف عثمان المرشحين لرئاسة النقابة، اذ اتهم الليثي زميله عثمان بأنه لم يمارس مهنة سينمائية في حياته وان خبراته تقتصر على النواحي المالية والادارية، كما ادعى الليثي حصول عثمان على 500 صوت مزيف في الانتخابات الأخيرة وهو ما دفعه (الليثي) الى رفع دعوى بطلان وفعلا حصل على حكم بإعادة الانتخابات التي ستجري في 24 يونيو (حزيران) المقبل.

على الجانب الآخر وجه عثمان الى الليثي اتهام الانفاق ببذخ على حملته الانتخابية.

وفي اعادة الانتخابات يدخل الطرفان وكل منهما لديه شعور بأنه الأحق بمقعد الرئاسة المتنازع عليه، فمن جهة أعطى حكم إعادة الانتخابات ثقة لليثي بأنه أصبح على بعد خطوة من الرئاسة بينما يراهن عثمان على انجازاته التي قدمها للسينمائيين خلال فترة انتخابه الماضية.

ويؤكد الليثي ان معظم أعضاء المجلس يتصلون به وينسقون معه لمرحلة ما بعد نجاحه في الانتخابات والذي يراه مؤكدا، الأمر الذي ينفيه يوسف عثمان الذي لايرى ان الانسجام سيتحقق إلا بتوافق الاعضاء في المجلس مع النقيب من خلال الممارسة والمعاشرة المباشرة. وأكد عثمان ايضاً انه لن يتراجع عن خوض الانتخابات حتى لا يفوز فيها الليثي بالتزكية، خصوصاً ان الانتخابات الماضية فاز فيها يوسف عثمان فقط بفارق عشرين صوتاً.

ويظل التراشق بالكلمات مستمراً حتى موعد الانتخابات المقبلة في نقابة السينمائيين التي لم تواجه مثل هذه المشكلة من قبل منذ تأسيسها. والكلمة الآن ليست لهذا أو ذاك وانما هي لحوالي 3500 عضو هم مجموع اعضاء الجمعية العمومية لنقابة السينمائيين المصرية.