بريتني سبيرز تطلب الطلاق من فيدرلاين

بعد سنتين من الزواج وشهرين من وضعها طفلها الثاني

TT

كما توقعت صحافة الفنون والمشاهير في أميركا طوال الأشهر الماضية، تقدمت نجمة الغناء الأميركية بريتني سبيرز بطلب أول من أمس (الثلاثاء) للطلاق من زوجها الراقص كيفن فيدرلاين، وذلك بعد عامين من الزواج وشهرين من ولادة ثاني اطفالهما.

وتقول نجمة موسيقى البوب، التي تبلغ من العمر 24 عاما، في عريضة الدعوى، إنها تريد الطلاق بسبب خلافات جوهرية بينها وبين زوجها. وقد رفعت سبيرز الدعوى، حسب الوكالات، للمحكمة العليا في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا. وذكر موقع «تي.إم.زد» المتخصص في أحوال والتفاصيل الشخصية لمشاهير السينما والغناء، أن دعوى طلب الطلاق تركز على سبب رئيسي، وهو أن «ثمة خلافات عميقة بين الزوجين لا سبيل إلى إصلاحها أو تلافيها»، هي التي دعت المغنية الشقراء لطلب الطلاق. وذهب محللون مهتمون بأخبار الفنانين إلى القول إن ترك فيدرلاين لزوجته عقب وضعها طفلها الثاني، ليحتفل مع أصدقائه في لاس فيغاس، كان بمثابة «القشة التي قصمت ظهر البعير» في علاقة مخلخلة أصلا بين الزوجين، كثيرا ما نشرت صحف الإثارة الكثير من تفاصيل المشاجرات التي كانت تنشب بين الزوجين.

وتؤكد تقارير صحافية أخرى أن سبيرز تطالب أيضا بحق حضانة طفليها من فيدرلاين. وقد استعانت في القضية بنفس المحامية التي سبق وساعدت عددا من النجوم في الحصول على الطلاق، أبرزهن أنجلينا جولي والممثل كيفر سوزرلاند، حسب «د.ب.أ».

ومرة أخرى سيستيقظ سكان بلدتها كنتوود في ولاية لويزيانا، الذين يعدون سبيرز أحد معالم بلدتهم الصغيرة، ليواجهوا من جديد بـ«مدللة المدينة المراهقة، صاحبة التصرفات الطائشة»، التي «هدأت وصارت أمٍّا مسؤولة»، تدخل في واحدة من منعرجات الحياة المزعجة، الطلاق والمحاكم والعزوبية من جديد، ثم فترة النسيان والتعود، وما قد يصحبها من خطأ وصواب في التصرفات، ولا شك سيقفز لذواكرهم زواجها القصير جدا من صديق طفولتها جيسون الكسندر، الطالب غير النظامي الذي يدرس من منزله، وكلاهما يبلغ الثانية والعشرين من العمر، وما سببه من تذبذب في مشاعر الأهالي، إذ تم الزواج في إحدى الكنائس الصغيرة في مدينة لاس فيغاس، وكانت مرتدية بنطلون جينز وقبعة بيسبول، وسلمها لعريسها ـ حسب التقاليد ـ عامل في الفندق الذي كانت تقيم فيه. وبعد ذلك الزواج السريع، ثم الطلاق الأسرع، بعد نحو 50 ساعة فقط، جعل أهل كنتوود، البلدة الصغيرة يعلون نبرات الاستياء منها، ويفكرون مرتين قبل إيجاد العذر لها في ما فعلت. لكنهم هذه المرة سيؤازرونها من غير تردد.