تركي نمساوي يعتدي على ابنته بسبب ارتباطها بعلاقة حب

وسائل الإعلام تتناول القضية وتثير موضوع اندماج الأقليات

TT

روع مواطن تركي الأصل المارة فى موقف عربات يتبع لسوبر ماركت في منطقة هورن اشتاين باقليم بورقند لاند النمساوي وهو يعتدي على شابة ضربا بسيخ وشاكوش، بينما تعالى صراخها وتدفقت الدماء من جسمها حسبما قاله شهود عيان تدخلوا فى محاولة لانقاذها، وقام هؤلاء باستدعاء الشرطة وسيارة الاسعاف لنقلها على وجه السرعة لاقرب مستشفى. وحسب تقرير أولي للشرطة، اتضح ان الرجل، 43 عاما، هو والد الفتاة، 18 عاما، وقد هاجم ابنته فى محاولة لوضع حد لعلاقة حب نشأت بينها ورجل يكبرها بسبع سنوات، كما ادعى عند التحقيق معه ان العلاقة اثارت اعتراضه وبقية افراد عائلته، خاصة وانه حذر ابنته مرارا من تلك العلاقة، حاثا اياها على قطع كل ما يربط بينها وذلك الرجل والا تلتقي به كون العلاقة بينهما غير متكافئة ولا بد من عدم التوغل فيها.

وأكد شهود للشرطة قصة الحب التي تربط بين الاثنين، الا انهم شككوا ان يكون فارق العمر هو السبب الحقيقي الذي ادى لرفض الوالد واعتراضه على العلاقة ومحاولة القضاء عليها بتلك الصورة الوحشية. اذ كان الوالد متهيجا جدا وهو ينقض على ابنته ضربا، كما تبين انه كان يتربص عودة ابنته التي منعها من الخروج.

الاب مهاجر تركي وابنته من مواليد النمسا، وهي حرة في تصرفاتها وفقا للقانون النمساوي، الذي يمنع الأب من التدخل في حياتها كونها بالغة عاقلة. كل ذلك اصبح مادة دسمة لوسائل الاعلام، لإعادة الحديث حول الاندماج والتزام الجماعات المهاجرة بقوانين وتقاليد سائدة في مجتمعاتهم الجديدة والتي قد تبدو متناقضة احيانا مع بعض الأعراف الاجتماعية الشرقية .