ملك الثعابين علي خان يموت بعضة أفعى

صاحب الرقم القياسي لموسوعة غينيس

TT

يقول المثل الدارج في بعض بلدان العالم العربي «نهاية المحنش للحنش» والمحنش هو مدرب الثعابين أو من يتعامل معها وقتا طويلا. ومن بين أبرز مدربي الثعابين في العالم الماليزي علي خان، الذي تعامل مع الثعابين معظم سنوات عمره الـ48، وجاءت نهايته بلدغة «كوبرا» حيث توفي أخيرا متأثرا بلدغة الحية المفضلة لديه، التي نثرت سمها في دمه. وكان علي خان قد أضيف اسمه إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 1997 عندما قضى 21 يوما في ققص زجاجي بمعية أكثر من 5000 عقرب.

وتناقلت كبريات مواقع الإنترنت العالمية تصريحا لأمجد خان، 21 عاما، نجل المدرب الراحل، أكد فيه أن والده تعرض لعضة أفعى أثناء أدائه عرضا للثعابين في كوالالمبور، وتوفي بعد أيام من الإصابة. وقال أمجد إن والده كثيرا ما تعرض للدغات الثعابين من قبل، وكان أول حادث يتعرض فيه لعضة كوبرى، عندما كان في الحادية والعشرين من عمره، وتابع نجل الضحية قائلا: «لهذا السبب لم نكن نظن أنه سيفقد حياته جراء اللدغة الجديدة، وكنا نعتقد أن في جسمه مناعة كافية لمقاومة السموم». وأوضح قائلا: «وفي الخميس ساءت حالة الوالد كثيرا، الأمر الذي جعل أفراد الأسرة ينقلونه إلى المستشفى‏، لكن وصولنا إلى المستشفى جاء متأخرا، ولم نتمكن حتى من أن نقول له وداعا».

وأشار الابن إلى أن والده مصاب بمرض السكر، ولهذا فمن المحتمل أن يكون السكر من أسباب عدم قدرة جسمه على تحمل سم الأفعى».

وترك علي خان خمسة أبناء تتراوح أعمارهم بين 13 ـ 23 عاما من زوجتين اثنتين، ومن المنتظر أن يواصل نجله أمجد مهنة أبيه في تدريب الثعابين. وينتمى المدرب الراحل إلى أسرة معروفة في آسيا بتدريب الثعابين بالتوارث.