الحيوانات الأليفة ومستلزماتها تتصدر هدايا أعياد الميلاد في النمسا

الأثرياء يفضلون فرسا مع دروس فى ركوب الخيل

TT

حمى الشراء لهدايا أعياد الميلاد وصلت الى درجات عالية، وان كانت الالكترونيات هي المفضلة في الولايات المتحدة، خاصة مع التنزيلات الشديدة لأسعارها، وجاءت الحيوانات الأليفة والمنزلية ومستلزماتها لتتصدر قائمة الهدايا في النمسا، ومن ذلك القطط والكلاب والهامستر، وهو المفضل لدى الأطفال لصغر حجمه ووداعته. أما الناس الأكثر ثراء فيفضلون أن ينالوا فرسا صغيرا مع دروس في الفروسية. ووفقا لدراسة نشرتها صحيفة «لكوريه» فإن الفتيات هن الأكثر رغبة في أن يكون لهن حصانهن الخاص وان يتفوقن في هذا النوع من الرياضة.

ويعتبر متجر بيلاردو الشهير في سالزبوغ خير مورد للهدايا الخاصة بالحيوانات الأليفة ومستلزماتها من أثاثات ومعدات وأدوات تجميل وملابس، هذا عدا الأطعمة.

  وبجانب ذلك فان كثيرين يتلقون دعوات لاصطحاب حيواناتهم لصالونات تقوم بعمليات عناية خاصة بالحيوان ومساجه وتشذيب أظافره وشعره، كما أن بعض الفنادق الخاصة بدأت مع اقتراب أعياد الميلاد تستضيف ولعدد من الأيام الحيوانات الأليفة، هذا بالطبع  إذا استطاع أصحابها الانفصال عنها خلال تلك الفترة. وتشرح الدراسة ان نسبة هذا النوع من الهدايا، ارتفعت بـ45 في المائة عن العام الماضي، بالمقارنة مع ذات الفترة الزمنية، مؤكدة أن الشنط المصممة لحمل الحيوان جاءت في المقدمة ومن أفخم الماركات العالمية، تليها معاطف للحماية الحيوانات من البرد، وأكثرها طلبا النوع الذي يراعي آخر خطوط وصيحات وألوان الموضة النسائية، حتى يتناسق وملابس سيدته، ثم ألعاب بلاستيكية، ومقاعد خاصة بالسيارات لضمان السلامة أثناء اصطحابه للأسرة فى جولاتها، حيث يخصص للكلب «مكانه» في المقعد الخلفي من العربة وفقا للقانون. أما القطط فلها أقفاص مزخرفة وخفيفة تصنع غالبا من البامبو لتسهل حركتها. وللقطط كذلك ظهرت مقاعد يمكن تركيبها فوق مقعد «التوليت» حتى يمكنها كبقية أفراد العائلة من قضاء حاجتها فى المكان الصحيح.

وبدلا من الطوق التقليدي الذي يلف العنق، ظهرت عقود وشالات صوفية وحريرية وما تزال الغلبة لمنتجات الاستخدام اليومي كالصابون السائل والشامبو والفرش والمأكولات، وحتى الحليب لم يعد يكفى صب قليلا منه من الذي يشربه الإنسان، بل أصبح لها حليبها مع اختلاف درجات الدسم.