عام 2006: توم كروز وأنجلينا جولي من أفضل صانعي الأخبار

TT

اختار برنامج «آكسس هوليوود» الممثلين الأميركيين توم كروز وأنجلينا جولي كأفضل صانعي الأخبار عام 2006.

وفي حساب لعدد المقالات التي نشرت عن عدد من المشاهير او تمحورت حولهم خلال العام الماضي، توصل برنامج «آكسس هوليوود» إلى أن كروز تصدّر عدد الأخبار العام الماضي مع 94 مقالا مباشرا تناوله، في حين أن جولي تصدّرت اللائحة من الناحية النسائية مع 79 مقالا أو قصة. ومن بين المشاهير الآخرين الذين وردت أسماءهم على اللائحة، حسب «يو.بي.آي»، المغني كيفن فيدرلاين وزوجته السابقة نجمة البوب بريتني سبيرز والعارضة كاتي هولمز والممثل براد بيت ومغني فريق البيتلز السابق السير بول ماكارثني.

وتوم كروز وأنجلينا جولي احتلا عناوين الأخبار، كل بطريقته: توم كروز، وهو واحد من أكبر نجوم هوليوود، اجتذب ذلك النوع من الانتباه الذي يسعى اغلب المشاهير لتجنبه أواخر مايو (أيار) من عام 2005 حين أمضى الجزء الأكبر من مقابلة استمرت ساعة مع وينفري يتحدث عن حبه للممثلة كاتي هولمز (زوجته الآن). واعيدت مرارا لقطات لكروز المتزوج مرتين وهو يقفز اثناء البرنامج على أريكة الضيوف ثم يجثو على احدى ركبتيه ويضرب الهواء بقبضته لدى ظهور هولمز ليعلن «أنا احب هذه المرأة»، وبيعت نسخ من تلك اللقطات عبر موقع «إي باي» على الإنترنت مقابل 20 دولارا. ثم تابعه الصحافيون في أحاديثه المتعلقة بديانة الساينتولوجي وهجومه على علم النفس الحديث، حتى أن شركة «باراماونت» فضت عقد لها معه باعتبار أن تصرفاته «خرقاء» وتضر بعلاقاته العامة. ثم جرى الاهتمام بإعلانه خطوبته من هولمز من على برج «إيفل»، ثم بولادة صديقته طفلتهما على هدي الديانة الساينتولوجية. ثم زواجه منها (كاتي هولمز) أخيرا في إيطاليا في قلعة تاريخية.

أما أنجلينا جولي، إلى جانب جاذبيتها الآسرة، حتى قيل عنها أنها «مصدر خطر على كل المتزوجات في هوليوود»، فإنها معروفة أكثر بتفانيها وعملها في المجالات الإنسانية. وغالبا ما رافقها شريكها براد بيت، في جولات في أنحاء العالم. وشكل الاثنان، اللذان يقولان انهما ليس لديهما خطط للزواج، واحدة من أكثر العائلات جاذبية في هوليوود بطفلتهما شيلوه وتبنيهما للطفلة الاثيوبية زهرة والطفل الكمبودي مادوكس. كما أن اختيارهما لناميبيا لتكون المكان لولادة طفلتهما الطبيعية الأولى، كان مثار اهتمام كبير ولفت الأنظار إلى ذلك البلد الأفريقي الصغير.