سيدني ـ أ.ف.ب: اختصرت الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان عطلتها في بلدها، بعد مواجهة مع أحد صائدي الصور المتطفلين (الباباراتزي، أو ما يعرفون أيضا بمصوري الأرصفة)، على ما ذكرت الصحف الاسترالية أمس (الثلاثاء).
وأوضحت صحيفة «سيدني ديلي تلغراف» أن كيدمان وزوجها مغني موسيقى الكانتري كيث اوربن، غادرا سيدني يوم الاثنين في طائرة خاصة، بعد مواجهة مع المصور جايمي فوست.
وذكرت الصحيفة أن كيدمان وزوجها كانا يمضيان عطلة في روزديل في مقاطعة نيوساوث ويلز، عندما ثار غضب نجمة هوليوود، بعدما بدأ فوست يلتقط صورا لهما اثر توقف السيارة التي كانا فيها على جانب الطريق.
وفوست، الذي يمثل خلال الشهر الحالي امام احد محاكم سيدني، بتهمة الاشتراك في وضع جهاز تنصت عثر عليه داخل منزل كيدمان العام الماضي، قال للصحيفة ان كيدمان انزلت شباك السيارة وراحت تشتمه. وأضاف أن اوربن حاول تهدئة زوجته. وأوضح «هي التي كانت متوترة. وبدا لي انه كان يحاول تهدئتها». وقال غاري ميغاي، المسؤول في الشرطة المحلية، إن اوربن وكيدمان حصلا على حماية من الشرطة.
يذكر أن نيكول كيدمان، 39 عاما، قد صنفت أخيرا «أغنى شابة استرالية»، بثروة قدرت بنحو 200 مليون دولار استرالي (150 مليون دولار أميركي)، وذلك بحسب ترتيب نشرته مجلة «بيزنس ريفيو ويكلي». كما احتلت المرتبة الرابعة في هذا الترتيب السنوي لأغنى الاستراليين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما، بحيث وصل ثلاثة رجال في المراتب الثلاث الأولى. وقالت المجلة إنها (كيدمان) جمعت ثروتها من مصدرين، طلاقها من الممثل الأميركي توم كروز ومسيرتها الفنية.
وكانت الممثلة، التي طلقت كروز في 2001، تزوجت في يونيو (حزيران) الماضي من مغني موسيقى الكانتري كيث اوربن. وأنفقت خلال حفل زفافها 100 الف دولار لفستانها و100 الف دولار هدايا للمدعوين. وقبل زواجها اشترت شقة بأربعة ملايين دولار في حي راق في سيدني. وقالت مجلة «بيزنس ريفيو ويكلي» وقتها إن المبلغ بسيط بالنسبة إلى كيدمان، التي تقاضت خلال الاشهر الـ12 الاخيرة 20 مليون دولار أساسا بفضل فيلم «ذي فيزيتينغ».