والد طفل مادونا بالتبني يسعى للاتصال بها

لا يعرف أرقام هاتفها ولا حتى عنوانها البريدي

TT

قال المالاوي يوهان باندا، والد الطفل ديفيد، الذي تبنته أخيرا مادونا، إنه متلهّف للاتصال بنجمة الغناء الشهيرة لمعرفة كيف هي أحوال ابنه.

ونقل من صحيفة «مالاوي ديلي تايمز» أن جهود باندا للاتصال بالنجمة الأميركية، المقيمة في العاصمة البريطانية لندن، باءت بالفشل لغاية الآن نظرا الى عدم حصوله على تفاصيل كافية في شأن سبل الاتصال بها. وأضاف باندا، حسب «يو.بي.آي»، إنه لم يتحدث مع مادونا منذ أن غادرت برفقة ابنه البلاد وانه لم يلتق بها سوى مرة واحدة أمام محكمة ليلونغوي لإنجاز أوراق التبني.

وقال باندا للصحيفة إن أحد المتبرعين المجهولين من اسكوتلندا أرسل له في الأسبوع الماضي شيكاً ببضعة آلاف من الدولارات، مشيراً إلى أنه سيستعمل المال من أجل محاولة الاتصال بابنه. وقال «لا أملك أرقام هاتفها ولا عنوانها البريدي. أريد أن أعرف كيف يمكنني الاتصال بابني وكيف هي أحواله لكني لا أعرف كيف. إذا كان هناك أشخاص يمكنهم مساعدتي للحصول على هذه التفاصيل أرجو أن يتقدموا مني».

وكانت مادونا قد كشفت في أول نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في مقابلة أجراها معها برنامج «نيوز نايت» المسائي في تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أنها فكرت في أن تتكفل بإعالة الطفل الذي تبنته من مالاوي ورعايته من بُعد في دار الأيتام التي كان يقيم فيها، إلا أن والده رفض اقتراحها. وقالت مادونا «لقد تقدمت بهذا الاقتراح لوالد الطفل ورفض». ومن جهته، ذكر يوهان باندا والد الطفل، وهو مزارع فقير، لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية في أوائل نوفمبر أيضا أن المطربة طلبت إليه السماح بتربية الطفل نيابة عنه، لكنه لم يفهم مطلقا انها تعتزم ان تجعل منه ابنا لها، مشيرا إلى أنه ظل يتشاور مع أفراد أسرته الموسعة سعيا الى اتخاذ قرار نهائي في الأمر، وهو ما فسرته صحيفة بأنه الأمر الذي أثار مخاوف مادونا من سحب مباركته تبنيها طفله ديفيد.