الإعلامية أوبرا وينفري أغنى امرأة عالمياً في صناعة الترفيه

أكثر من نصف أغنى 20 امرأة لم ينجبن الأطفال

TT

الواضح من قائمة مجلة «فوربس» الأميركية لأغنى النساء العاملات في عالم الترفيه، ان اكثر من نصف القائمة التي تضم اغنى 20 امرأة هي من العازبات اللائي لم يدخلن معترك الأمومة بعد. وجاءت مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة الأميركية، أوبرا وينفري، على رأس القائمة من العاملات في صناعة الترفيه، حيث تبلغ ثروتها الشخصية 1.5 مليار دولار. وتأتي بعد وينفري، 52 عاما، التي تبرعت بأكثر من 40 مليون دولار لبناء مدرسة للبنات في جنوب أفريقيا، المؤلفة جيه. كيه. رولينغ صاحبة روايات هاري بوتر الشهيرة بثروة تصل الى مليار دولار. ثم النجمة مارثا ستيوارت التي تبلغ ثروتها 638 مليون دولار. وتأتي في المركز الرابع مادونا وتملك ثروة تبلغ 325 مليون دولار. وفي المركز الخامس المطربة سيلين ديون التي تمتلك 250 مليون دولار. ومن بين أغنى عشر سيدات في الوسط أيضا ماريا كيري (225 مليون دولار) وجانيت جاكسون (150 مليون دولار) وجوليا روبرتس (140 مليون دولار) وجنيفر لوبيز (110 ملايين دولار) وجنيفر أنيستون (110 ملايين دولار).

وإضافة الى وينفري من الثريات ممن لم يُنْجِبْن اطفالا بعد، هناك ايضا 11 امرأة في قائمة الـ20، وأربع نساء من هؤلاء كن ضمن قائمة العشر الأوليات. وحسب ما قيل في التقارير الصحافية، فإن عدم رغبة جنيفر أنيستون في إنجاب الأطفال كان وراء انفصالها عن براد بيت، الذي اقترن بالممثلة انجلينا جولي واصبح أبا. وكذلك الحال بالنسبة لكاميرون دياز التي جاءت في المركز الخامس عشر، إذ ما زالت هي الأخرى تقاوم الأمومة. الواضح ان على النساء التضحية بالأمومة من اجل بناء مستقبل وظيفي، او في الأقل تأجيل انجاب الأطفال الى مرحلة متقدمة من عمرهن. وقد يكون ذلك مناسبا هذه الأيام مع التقدم التكنولوجي، اذ يمكن للمرأة اهمال الساعة البيولوجية، التي حددت بالنصف الثاني من الثلاثينات من عمر المرأة، وإلا اصبح الحمل بعد ذلك يشكل خطورة على صحة الطفل. وقالت هيلين بارتيموت، عالمة النفس لصحيفة «ديلي اكسبرس» البريطانية: النساء الناجحات في عملهن يعشن حالة خوف دائم لاعتقادهن انهن سيخسرن شيئا اذا انجبن الأطفال وجلسن في البيت، وهذا طبعا لا ينطبق على الرجال»، مضيفة ان «هذه النوعية من النساء عندها اهداف واضحة تحرك طموحهن باستمرار. وعند تحقيق النجاح تنفتح أمامهن فرص أخرى تجعلهن اكثر طموحا وتصميميا».