هذه المرة لن تقف جميلة جميلات فرنسا، ليتيسيا كاستا، أمام رجل «غريب» على الشاشة، بل سيشاركها البطولة في فيلمها الجديد شريك حياتها الممثل ستيفانو أكورزي. والفيلم بعنوان «أميرة مالابار» وهو من إخراج جيل لوغران.
وكانت ليتيسيا التي بدأت حياتها عارضة أزياء قبل أن تضع جمالها في خدمة المسرح والتلفزيون والسينما، قد انشغلت في الأشهر الماضية بسجال حول النحافة والامتلاء ودافعت عن حق العارضات في أن يتحررن من عبودية الجوع المستمر بدافع الحفاظ على وزن معين ينبغي عليهن عدم تجاوزه.
ولفتت العارضة المولودة في جزيرة كورسيكا الأنظار إليها، في بداياتها، لأنها تتمتع بقوام لا يتستر على استداراته. وهي أعادت إلى الذاكرة صور أولئك الحسناوات الإيطاليات اللواتي غزون هوليوود في الخمسينات من القرن الماضي وعلى رأسهن صوفيا لورين وجينا لولو بريجيدا ومن بعدهما كلوديا كاردينالي واورنيلا موتي، فهي تتحدر من الشجرة الجمالية ذاتها وتقدم نفسها على الطبيعة، واثقة من سحرها وغير مبالية بالمقاييس والمساطر التي تشكل «قيوداً على الذوق العام»، حسبما تقول. وإذا قالت ليتيسيا فصدقوها.