رحيل عميد البشرية بعد قرن و 15 عاما

أكبر معمر في العالم كان في التاسعة مع نهاية القرن الـ 19

TT

أغمض ايمليانو ميركادو أكبر رجل معمر في العالم عينيه، بعد ان عاش قرناً و15 سنة في بلده بورتريكو(اميركا اللاتينية).

ولد ميركادو عندما كانت بلاده مستعمرة اسبانية وعمل جندياً خلال الحرب العالمية الأولى. وكان ميركادو قد عاش لمدة شهر على اعتبار انه أكبر معمر في العالم، بيد انه لم يحتفظ بهذا اللقب فترة طويلة كما كان يأمل إذ أغمض عينيه اول من أمس في شمال بورتوريكو في منزله، بعد حياة «ليست حافلة لكنها أطول مما يجب» كما قال. وقالت حفيدته بالتبني دولوريس مارتينز «رحل بكيفية هادئة كأنه ملاك». لم يتزوج ميركادو طيلة حياته لذلك لم يكن له أطفال. واحتفى به اهل مدينته إيزابيلا بعد ان اعتبره كتاب غينتس للأرقام القياسية أكبر معمر في الكرة الأرضية، لكن هذا اللقب لم يبق معه سوى شهر واحد. وقال متحدث باسم المدينة في جملة رثاء بئيسة «بكينا جميعاً على رحيله لكنا كنا ندرك ان هذا اليوم سيأتي». وكان ميركادو الذي ولد صيف عام 1891 أصبح اكبر معمر في العالم الشهر الماضي بعد رحيل اليزابيث بولدن التي كانت تلقب «ليزي» في مستشفى في تينسي، وانتقل لقب أكبر معمر في العالم الى سيدة اميركية تدعى إيما فاوست تيلمان من ولاية كونيتيكيت التي ولدت في شتاء عام 1892 والتي تبلغ من العمر الآن 114 سنة.

الإنجليز يدرجون تدريس «الهوية والمواطنة البريطانية» في مدارسهم