تقرير إحصائي: ربع الولادات في إسبانيا تحدث خارج نطاق الزوجية

ارتفعت نسبة الولادات خارج نطاق الزوجية في اسبانيا في السنوات الاخيرة، لتبلغ 25 في المائة من مجموع الولادات، كما جاء في التقرير السنوي الذي نشرته أخيرا دائرة الإحصاء العامة لسنة 2005. وارتفع ايضا عدد القاصرات الحوامل من دون زواج، وكذا عدد الحوامل دون سن الخمسة عشر عاما، وحسب الارقام الرسمية فقد بلغ عدد الولادات لقاصرات 4000 ولادة، منها 155 لفتيات دون سن 15 عاما، وان 92 في المائة منهن غير متزوجات، وتشكل هذه النسبة ضعف ما كانت عليه قبل خمس سنوات.

واشار التقرير إلى أن غالبية النساء في السنوات الأخيرة في اسبانيا يفضلن تأخير الولادة، واصبحت السن المفضلة للانجاب بعد سن الثلاثين، واحتلت الأمهات في عمر 32 عاما النسبة الأكبر من الولادات، كما ان عدد النساء ما بين 40 و50 عاما ممن يرغبن في الانجاب في تضاعف مستمر. وخص التقرير امرأة تبلغ من العمر 67 عاما ولدت توأما قبل اسابيع في مدينة برشلونة، شمال اسبانيا، مما اضطر جمعية الاخصاب الاسبانية، الى توجيه نداء الى الاطباء طلبت فيه منهم عدم تشجيع النساء المتقدمات في السن على الحمل، لكن رئيسة الجمعية بوينا بينتورا كولوري، اضافت ان ذلك يعتمد على حالة كل امرأة ومدى استعدادها للانجاب، وناشدت الأطباء ان يوضحوا بشكل تام كل المعلومات حول الحمل للنساء المتقدمات في العمر ممن لا زلن يرغبن في الانجاب.

من جهة اخرى ارتفعت نسبة الولادة بين المهاجرات لتصل الى 15 في المائة من مجموع الولادات في اسبانيا.

وحسب الجنسيات، فإن الجالية المغربية تأتي في المرتبة الاولى في عدد الولادات، وتحتل 20 في المائة من مجموع عدد ولادات المهاجرين، ثم الجالية الاكوادورية التي تمثل 14 في المائة وبعدها جالية كولومبيا، فرومانيا.