جودبور (الهند) ـ أ.ف.ب: غادرت النجمة البريطانية ليز هيرلي وعريسها الهندي أرون نايار مدينة جودبور الهندية الصحراوية أمس، بعد حفل زفاف هندي كبير، انتهى بمعركة حامية بين الصحافيين والشرطة. فقد أصيب عشرة صحافين على الأقل بجروح وكسور، بعد معركة بين رجال الشرطة والحراسة، وبين الصحافيين والمصورين الذين حاولوا الجمعة تغطية الحفل الطويل، الذي اطلقت عليه الصحف المحلية «بيغ فات اينديان ويدينغ»، تيمنا باسم فيلم «ماي بيغ فات غريغ ويدينغ».
وعنونت صحيفة «تايمز ديلي» الصادرة السبت في ولاية هندستان «حفل العرس العظيم ينتهي بحالة فوضى». وقد جرت وقائع المعركة خارج قصر «ماجيستيك فورت»، حين أقام العروسان وليمة زفاف فاخرة، بعد عقد القران الذي جرى وفقا للتقاليد الهندوسية، في فندق «بهاوان بالاس» في جودبور.
وقال مصور فرانس برس رافيندرام، الذي أصيب بجروح «انهال رجال الحراسة والشرطة ضربا على الصحافيين، الذين أصيب عشرة منهم على الأقل بجروح وكسور». وأضاف أن «رجال الشرطة والأمن، هاجموا ايضا عددا من السكان المحليين، الذين أخذوا يهتفون «عودي الى وطنك يا ليز». وعلى الأثر قدم ممثل حراس الزوجين، اعتذارا للصحافيين.
وكانت مجلة «هللو» البريطانية المتخصصة في شؤون المشاهير، اشترت الحق الحصري لنقل وقائع حفل الزفاف الطويل، الذي استمر ثلاثة ايام متتالية في ولاية رجاستان الصحراوية.
وتحت عنوان «ليز ونايار خذلا البابارتسي»، انتقدت «ذى انديان اكسبرس» منع وسائل الاعلام من تغطية الحدث السعيد.
وقام العروسان، اللذان كانا قد تزوجا مدنيا في قلعة انكليزية قديمة في الثالث من مارس (أذار) الحالي، بالدوران حول نيران الزفاف المقدسة، وسط أناشيد وتراتيل خمسة رهبان هندوس. لكن الزوجان لم يتمكنا سوى من اتمام اربع فقط من اللفات التقليدية السبع، بسبب تداخل ملابسهما وفقا لـ«تايمز اوف اينديا».
ووصل نايار الى الحفل على صهوة جواد، مرتديا الزي الراجستاني التقليدي العاجي اللون. وكانت ليز ترتدي ساريا من تصميم المصمم الهندي الكبير روهيت بال. وقد زينت يديها بنقوش الحنة، وارتدت حلى ذهبية. وعقب الحفل عاد العروسان الى مدينة بومباي، العاصمة المالية للهند، لإقامة سلسلة أخرى من الحفلات، بعد سلسلة أولى اقاماها في هذه المدينة قبل الزفاف. وقال موظف في الفندق ان «العروسين وضيوفهما البالغ عددهم نحو 250 شخصا، انطلقوا بعد تناول الغداء الى بومباي في سبع رحلات تشارتر».