شركة تأمين ترفض تحمل علاج رجل أصيب بكسور

القضاء لم يحكم لصالحه.. كان ثملا

TT

أثارت محكمة كولون العليا عاصفة من النقاشات بين المواطنين الألمان بسبب تأييدها لشركة تأمين صحي رفضت تحمل كلفة علاج ألماني أصيب بكسور وهو في حالة سكر. واعتبر قاضي المحكمة أن التأمين ضد الحوادث لا يشمل المشاة الذي يعرضون أنفسم للمخاطر وهم في حالة سكر. وجاء قرار المحكمة لصالح شركة التأمين بعد أن ثبت، أثناء معالجة الشخص، وجود الكحول في دمه بنسبة 1.63 جزء في الملليمتر المكعب من الدم، علما بأن الحد الأقصى لنسبة الكحول في الدم بالنسبة لسائقي السيارات تتراوح بين 0.5 ـ 0.8 في ألمانيا، ويتم سحب رخصة السياقة لفترة ما عند تجاوز نسبة 1.1. اما النسبة العليا المحددة لراكب الدراجة الهوائية فهي 1.6 جزء من الكحول في المليمتر المكعب.

ويدعي أهل المريض، وهو عامل تسقيف بيوت، انه غادر العمل إلى البيت واصطحب الدراجة، لكنه لم يركبها وإنما قادها معه. كانت ليلة مطيرة وظلماء فسقط في حفرة وارتطم رأسه برصيف وتسبب ذلك له بكسور وإصابات في القدمين والرأس. وما يزال الرجل في حالة غيبوبة وقد لا يستفيق منها. لكن المحكمة لم تقتنع برأي عائلته ورفضت ان تتحمل شركة التأمين كلفة العلاج، كما رفضت صرف قيمة التأمين للرجل. وكان الرجل المصاب قد أمن على نفسه ضد الحوادث لدى شركة «آخنر» الألمانية مقابل 269 ألف يورو ينالها عند تعرضه لحادث خطر.

وعلى صعيد ذي صلة، تنظر شرطة طوارئ المدينة في وضع غرامة على رجل مسن من كولون التصق على سطح بيته وهو سكران رغم أن عمره تجاوز الـ 91 سنة. ويدعي الرجل انه كان يصلح سقف بيته ويعيد لصق بعض الآجر الذي تطاير من السقف عندما سقط على المادة اللاصقة.

واضطر رجال الطوارئ والإطفاء لـ«لقلع» الرجل بالقوة من على السطح بسبب المادة اللاصقة السريعة التي عجزت عضلاته الواهنة عن التخلص منها. ويقول رجال الشرطة إن الرجل كان محظوظا لأن المادة اللاصقة حمته من السقوط من السطح إلى موت محقق على رصيف الشارع.