تصل النجمة العالمية شاكيرا الى الهند اليوم، ومنها إلى مصر ضمن جولة عالمية فنية لها، تجريها في المنطقة، خصوصا في الشرق الأوسط، استهلتها بحفل كبير في إمارة دبي. وكانت شاكيرا الكولومبية التي تعتبر الأشهر بين مطربات أميركا اللاتينية بعد جنيفر لوبيز، قد أحيت مساء أول من أمس حفلا فنيا في دبي حضره ما يزيد على 20 ألف مشاهد في أول حفل فني لها بمنطقة الخليج بدعوة من منظمة اماراتية تعنى بالترويج للزواج.
وأقيم الحفل الذي يعد الاكبر في نوعه بدبي في ساحة سباق السيارات «دبي أوتودروم». وبدت شاكيرا سعيدة بإطلالتها الاولى في دولة خليجية، وعبرت عن ذلك في تصريح للصحافيين، مؤكدة أنها لم تتوقع هذا الحضور اللافت والاستقبال الكبير لحفلتها في دولة خليجية.
وقدمت شاكيرا خلال الحفل مجموعة كبيرة من أشهر أغنياتها التي لاقت صدى وشهرة كبيرة في العالم وتفاعل معها الجمهور الذي رقص طوال ساعات الحفل.
وابدى المنظمون دهشتهم، كما ذكرت الوكالة الألمانية للأنباء في تقريرها من دبي، لهذا الحضور الكبير رغم أسعار التذاكر المرتفعة والتي تراوحت بين 100 و300 دولار. وأشار المنظمون إلى أن حضور الحفل لم يقتصر على جمهور الامارات فقط بل تعداه إلى أشخاص جاءوا خصيصا من الكويت والبحرين وعمان.
وشكيرا، 30 عاما، التي قدمت خلال حفلها الأخير أغانيَّ من ألبومها الأخير «اورال فيكسيشن»، حصلت على عدة جوائز كأفضل مغنية لاتينية. وتنحدر شكيرا، واسمها شكيرا ايزابيل مبارك ريبول من أم كولومبية، من السكان الأصليين، وأب لبناني. ونالت شهرة عالمية مع ألبومها «لوندري سيرفيس» (خدمات الغسيل) باللغة الانجليزية، عام 2001. وباعت منه 3.5 مليون نسخة في الولايات المتحدة و15 مليون نسخة في اسواق العالم.