دعوى ضد باريس هيلتون للسياقة برخصة موقوفة

ثبوت إخلالها بشروط الرقابة يعرضها للسجن 90 يوما

TT

حملت الأنباء من لوس أنجليس أن باريس هيلتون، فتاة المجتمع الشهيرة ووريثة سلسلة فنادق هيلتون، مهددة بالسجن وقضاء فترة عقوبة خلف القضبان، وذلك حسب مصادر في الادعاء العام في المدينة بأن هيلتون خرقت قواعد معمول بها بالنسبة للذين حكم عليهم بعقوبات مع وقف التنفيذ.

وقال مدعون في لوس انجليس إن باريس هيلتون أخلت بشروط مراقبتها المفروضة عليها لإدانتها بتهمة قيادة السيارة تحت تأثير الكحول. وقال نيك فيلاسكويز المتحدث باسم روكي ديلغاديللو ممثل الادعاء بالمدينة، حسب وكالات الأنباء أمس، انه تقرر عقد جلسة استماع يوم 17 ابريل (نيسان) المقبل لتقديم أدلة الادعاء بأن هيلتون، 26 عاما، أخلت بشروط الرقابة المفروضة عليها بتعمدها القيادة برخصة موقوفة. وأضاف فيلاسكويز «نحن على يقين بأن لدينا دليلا كافيا لإثبات أن رخصتها كانت موقوفة وانها كانت تعرف ذلك».

وهيلتون، التي لا تتوقف عن اثارة الاقاويل او ان تتصدر صفحات الصحف باخبارها، ذكرت وسائل الاعلام الأميركية نقلا عن الشرطة في كاليفورنيا في السابع من سبتمبر (أيلول) عام 2006 أنه ألقي القبض عليها لأنها كانت مخمورة أثناء القيادة. ولفتت طريقتها في القيادة انتباه رجال الشرطة ولهذا قاموا بإيقافها في هوليوود بعد نصف ساعة من منتصف الليل. ونقل عن مصادر الشرطة في كاليفورنيا قولها: «لاحظ الموظفون أعراض الثمل على باريس هيلتون، وفي أعقاب إجراء تحليل لقياس نسبة الكحول في الدم تأكدت الشرطة أنها كانت مخمورة أثناء القيادة»، وتم إطلاق سراحها. وصدر حكم بعد ذلك بوضع هيلتون تحت الرقابة لمدة ثلاث سنوات في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد أن أقرت بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول. وقالت السلطات انه بعد خمسة أسابيع أوقفت الشرطة هيلتون مجددا في مدينة ويست هوليوود لقيادتها سيارتها دون أضواء أمامية واحتجزوا السيارة، وهي من نوع «بنتلي» ويبلغ ثمنها 190 ألف دولار حين اكتشفوا ان رخصة قيادتها موقوفة. واحيلت القضية الى مكتب الادعاء بالمدينة.