دار «بيربيريز» للأزياء تفقد المعركة أمام العملاق الصيني

بريطانيا تنعى أناقتها

TT

بعد أشهر طويلة من مظاهرات الموظفين ومناشدات مشاهير العالم للمحافظة على ماركة «بيربيريز» وإبقائها بريطانية مائة بالمائة، باءت كل المحاولات بالفشل، بعد أن تم إعلان إغلاق معامل دار الازياء الشهيرة في مقاطعة ويلز البريطانية. وكان يوم أمس، اليوم الاخير لموظفي المعمل، الذي تم استبدال معامل في الصين به لتكون كلفة الصناعة أقل.

وتأثر بذلك أكثر من 300 موظف خسروا وظائفهم، على الرغم من قيامهم بمظاهرات ضد قرار الشركة إقفال المعامل في بريطانيا ونقلها إلى الصين، معتبرين أن «بيربيريز» طالما كانت، ويجب أن تبقى دائما، رمز الاناقة والازياء البريطانية.

وشارك عدد كبير من المشاهير حول العالم بالحملة، التي قامت بها بعض الجهات المحافظة على الارث البريطاني وموظفو الشركة المهددون بخسارة وظائفهم، ومن بينهم الممثلة الاميركية إيفا لونغوريا إحدى بطلات مسلسل «زوجات يائسات» وغيرها من الفنانين العالميين، أمثال إلتون جون وتوم جونز وإيما تومسون. وكذلك تدخل ولي العهد البريطاني الامير تشارلز، وسارع الى الاتصال بالحكومة البريطانية لحثها على المساعدة في الموضوع وحث الشركة على إبقاء معاملها في ويلز. وانتشرت المظاهرا