أعلنت المحكمة العليا في الباهاما أن الوالد الشرعي للطفلة «دانيلين»، ابنة العارضة الأميركية الراحلة آنا نيكول سميث، هو المصور لاري بيركهيد، الصديق السابق لسميث، منهية بذلك نزاعا ثلاثي الأطراف، ضم اسم هوارد ستيرن صديق سميث الأخير، ومحاميها حتى وفاتها قبل حوالي شهرين، والذي دوّن لدى ولادة الطفلة في خانة اسم الأب بشهادة الميلاد الخاصة بالطفلة. والطرف الثالث كان الأمير الألماني فردريك فون هالت زوج نجمة هوليوود زازا جابور. وكان الأخير قد ادعى أنه كان على علاقة مع سميث خلال فترة حملها بالطفلة.
واعتمدت المحكمة في قرارها، حسب وسائل الإعلام الأميركية والوكالات، على نتيجة اختبار الحمض النووي (دي.ان.إيه) التي أكدت نسب الصغيرة لبيركهيد، بنسبة 99.9999 في المائة.
واستقبل بيركهيد القرار بفرح واضح. وخاطب جمهرة من الصحافيين بقوله «لقد أخبرتكم بالقرار». وأضاف «وما كنت أحب أن أكون من يقول لكم ذلك (...) ابنتي ستكون معي في البيت في أقرب فرصة». ومن المنتظر أن تنعقد المحكمة بعد غد (الجمعة) لتقرر مصير حضانة الطفلة، والتي يتوقع أن تحصل على ثروة ضخمة تقدر بما يقارب نصف مليار دولار، إذا ما نجح محامو أمها الراحلة في اثبات نصيبها من ثروة زوجها السابق قطب النفط هوارد مارشال.
وكان مسؤولو العدل في ولاية فلوريدا الأميركية قد ذكروا أن آنا نيكول سميث، فتاة الغلاف بمجلة «بلاي بوي» وعارضة الازياء السابقة، لقيت حتفها إثر تناول جرعات دواء زائدة بطريق الخطأ في الثامن من فبراير (شباط) الماضي ولا توجد أية علامات لشبهة جنائية. ووصف الدكتور جوشوا بيربر الطبيب الشرعي بمقاطعة برووارد مزيجا واسعا من العقاقير كانت سميث تتناولها لعلاج الاكتئاب والألم ولفقد الوزن ومحاربة الشيخوخة، بالإضافة الى كميات كبيرة من الكلوروهيدرات، وهو دواء منوم.