الأميرة الأسترالية زوجة ولي عهد الدنمارك تضع بنتا

أول أميرة للعائلة الملكية منذ عام 1946

TT

قال ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك إن زوجته الأميرة ماري الأسترالية المولد وضعت ثاني مولود لها أول من أمس السبت، وهي طفلة في حالة صحية طيبة. وبمولدها قدمت للأسرة الملكية في كوبنهاغن أول أميرة دنماركية منذ عام 1946.

وذكر الأمير فريدريك، 39 عاما، أن الولادة التي أجريت بمستشفى جامعة كوبنهاغن استغرقت ست ساعات وكانت جميلة ومؤثرة تماما مثل ولادة الطفل الأول للزوج الملكي الأمير كريستيان في أكتوبر (تشرين الأول) 2005. وقال في مؤتمر صحافي نقلته الوكالات «لم يكن الفرد يشعر بفزع كالمرة الاولى». وقال والد الأميرة الصغيرة انه بعد الولادة بساعتين «ذرف بعض الدموع» مثلما حدث عند ولادة ابنه الأكبر الأمير كريستيان قبل عام ونصف العام.

وكان من المتوقع ولادة الأميرة الرضيعة، وهي الثالثة في الترتيب على عرش الدنمارك، بعد أبيها وشقيقها الأكبر في اوائل مايو (ايار). وقال القصر الملكي في بيان إن الأميرة الرضيعة بلغ وزنها 3.350 غراما عند الولادة وطولها 50 سنتيمترا (20 بوصة).

وقد احتفى الاستراليون في منتصف مايو (ايار) 2004 بزواج ماري دونالدسون، أول أميرة في تاريخ استراليا بحكم اقترانها بولي عهد الدنمارك الامير فريدريك. وخرج الدنماركيون الى الشوارع للاحتفال بزواج اميرهم، في حفل اسطوري اقيم بالعاصمة كوبنهاغن، من ماري التي باتت اول امرأة استرالية المولد ستصبح ذات يوم ملكة لبلاد غير بلدها الأصلي.وجاء زواج ولي عهد الدنمارك من امرأة من العامة بعد ان عاش الاثنان قصة حب رومانسية شبيهة بالأساطير لكن في ثوب عصري. فقد وقعت ماري، خريجة الحقوق، في حب الأمير بعد ان التقت به في احدى حانات سيدني خلال دورة الألعاب الأولمبية قبل اربع سنوات ولم تكن تعلم من هو.

وتحظى الملكة مارغريت والدة فريدريك والعائلة الملكية، التي يقال انها أقدم عائلة ملكية في اوروبا، بشعبية كبيرة في الدنمارك.