محام إسرائيلي يساوي بين بيع النساء من أجل المتعة وبيع لاعبي كرة القدم

TT

القدس ـ افي: أكد محام اسرائيلي متخصص في الدفاع عن سماسرة الأجساد، ان بيع النساء يماثل بيع لاعبي كرة القدم، وذلك في معرض اقواله امام لجنة تابعة للكنيست (البرلمان) الاسرائيلي تحقق بقضايا المتاجرة بالنساء. واضاف المحامي يعقوب شكلار انه «لا يوجد فرق بين بيع لاعبين ومبرمجي معلوماتيات وجراحين او نساء من اجل الدعارة»، مشددا على ان «البغاء يعد خدمة اجتماعية هامة ومن يقل غير ذلك فهو منافق بحق». وكشف المحامي عن ان كلفة جلب نسوة الى اسرائيل بصورة غير مشروعة يرغم اصحاب «صالونات التدليك وبيوت الدعارة» على بيع المرأة مجددا الى سمسار آخر لتغطية المصاريف الباهظة. وكانت لجنة برلمانية برئاسة النائبة زيهافا غال ـ اون، التابعة لحزب ميرتس السلمي (يساري)، قد استعدت شكلار ومحامين آخرين يمثلون سماسرة الجنس، وذلك بعد ان طالبت المحكمة العليا الاسرائيلية برئاسة آرون باراك بوضع حد لتوكيل محاميي السماسرة في الدفاع عن النسوة الموقوفات بسبب إقامتهن غير القانونية في البلاد. وقال آرون باراك في قراره ـ في قضية امرأة جلبت لاسرائيل وأرغمت على ممارسة البغاء ـ ان هؤلاء «القوادين» يستخدمون وكلاءهم من المحامين للدفاع عن النساء (المومسات) قبل ترحيلهن، مما يضطرهن الى العودة لبيوت الدعارة. يشار الى ان غالبية النسوة اللواتي يمارسن البغاء في اسرائيل هن من الاجنبيات المقيمات في البلاد بصورة غير نظامية، ويأتي اكثرهن من روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة.