يبدأ اعتباراً من الأسبوع الحالي، بيع أفخم عمارة في باريس بعد أن جرى تقسيمها إلى 40 شقة تتراوح في أحجامها بين غرفة واحدة وست غرف. وهي المرة الأولى التي يباع فيها عقار باريسي مزود بخدمات لا تتوفر إلا في فنادق الدرجة الرفيعة، كمكتب الاستقبال وإيقاف السيارة وتنظيف الملابس والعناية بالمساحات الخضراء.
تقع العمارة في الرقم 81 من جادة «فكتور هوغو»، على بعد خطوات من قوس النصر، في الدائرة السادسة عشرة من باريس. وقد حدد سعر المتر المربع فيها بحوالي 12 ألف يورو، أي ما يقارب 17 ألف دولار. وبهذا فإن أسعار الشقق ستتراوح بين 330 ألف يورو و3.3 مليون يورو. وكان قد تم تشييد هذه العمارة عام 1901 لتكون سكناً للأميرة الرومانية باسارابا دو برانكوفان. ثم جرى تقسيمها إلى شقق منفصلة يبلغ مجموع مساحاتها الداخلية 8 آلاف متر مربع. وفي العام الماضي اشترتها شركة «سيتي لوفت» البريطانية للعقار من شركة فرنسية للتأمين كانت تشغلها. وأسند المالك الجديد إلى شركة «كونران وشركاؤه» في لندن مهمة إجراء أعمال الترميم والتحديث وفق أرقى المواصفات، مع الحفاظ على الطراز الأصلي للمبنى.
وتتوقع الشركة بيع شقق العمارة إلى زبائن من جنسيات عالمية ممن يقيمون، عادة، في فنادق الدرجة الأولى عند زيارتهم لباريس. لكن ليس من المستبعد أن يتقدم للشراء مستثمرون فرنسيون، حسب روس منصوري، أحد مؤسسي «سيتي لوفت». كما أن هناك إمكانية تأجير بعض الشقق.