لمحبي الخيول غير القادرين مالياً امتلك «حصاناً» بنظام «التايم شير»

TT

قدم الالمان فكرة جديدة ستسمح لغير القادرين ماليا من محبي رياضة الخيول او الراغبين في امتلاك فرس أو حصان، بتحقيق حلمهم عبر تطبيق نظام «التايم شير» او امتلاك الشيء لبعض الوقت فقط.

ولا يعد امتلاك حصان درباً من دروب الرفاهية فقط وإنما يتطلب مساحة وعناية كبيرة وتكلفة مالية كبيرة، لكن مع النظام الالماني الجديد ستصبح فرصة هواة الخيول أكبر للمشاركة في شراء حصان وإقامة نوع من العلاقة المستمرة معه والاستمتاع بامتطائه لفترات طويلة وبتكلفة أقل.

ونقلت وكالة «د.ب.ا» الالمانية عن إنجكين فيهرماير المتخصص في الخيول بمدينة ريندسبرغ قوله: «إن أفضل بديل لامتلاك حصان هو المشاركة في حصان دون التفكير الكثير في امور الرعاية». ويضيف: «الكثير ممن يمتلكون خيولا ليس لديهم الوقت للاستمتاع بركوبها يوميا، ولذا يمكن ركوب خيولهم مقابل دفع جزء من أجرة الإسطبل أو تكلفة العناية بالحيوان. وتتوقف هذه التكلفة على نوعية الحصان المراد المشاركة في شرائه ومستوى الإسطبل الذي يعيش فيه».

ويوضح فيهر ماير بان التكاليف ستقسم مناصفة بين الشركة او الاسطبل الراعي والشخص الذي يريد شراء حصة بالحصان، علما بأن التكلفة الشهرية لركوب الحصان مرتين أسبوعياً تتراوح ما بين 50 و150 يورو.

وسيترك الملاك «بنظام التايم شير» كل أعباء الاعتناء بأدوات الحصان الخاصة مثل اللجام والسرج والتنزه والاهتمام بالاسطبل. ويرى الألمان، الذين تزداد نسبة هواة الخيل في بلادهم بشكل مطرد، ان الفكرة الجديدة بالمشاركة في امتلاك الخيول ستكون أوفر ماديا من شرائها لكنها تتطلب بذل المزيد من الجهود. وتنصح بيترا شيفر، المسؤولة برابطة الفرسان الألمانية: «حتى تتجنب أيَّ غموض، عليك أن تحدد كتابة حقوقك بشأن الحصان والواجبات التي عليك القيام بها أنت وشريكك. وتوفر الرابطة التي تعمل لها شيفر نماذج لما ينبغي أن تكون عليه عقود المشاركة في الخيول.