الأمير وليام يعيد الاتصال مع أصدقاء الدراسة من خلال موقع «فيسبوك»

يتصل بهم مستعملا «وليام ويلز» و43 فقط منهم يمتلكون كلمة السر والقائمة في ازدياد

TT

بسبب انفصاله أخيرا عن صديقته كيت ميدلتون، أصبح الأمير «العازب» وليام، نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، من أكثر شباب بريطانيا تأهلا للتعرف على صديقة أخرى، ربما قد تصبح شريكة حياته يوما ما. وحالته الاجتماعية الجديدة شجعت زميلات الامير القدامى بالجامعة لمحاولة معاودة الاتصال به مجددا. وقالت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية في عددها الصادر أمس إن وليام يفضل استخدام شبكة الانترنت في الاتصال بأصدقائه القدامى حيث تحتوي قائمة المتصلين به عبر موقع «فيسبوك» (facebook.com) على أكثر من 43 شخصا.

وبعد انفصال وليام عن صديقته، بدأت مجموعة كبيرة من أصدقاء الأمير القدامى في تسجيل أسمائهم عبر الموقع في محاولة لإعادة الاتصال به مجددا. الأمير هو الثاني في ترتيب من يجلسون على عرش بريطانيا، بعد والده الأمير تشارلز، وانفصاله عن صديقته كيت قبل فترة وجيزة تناولتها وسائل الإعلام البريطاني بإسهاب، بسبب التوقعات السابقة التي كانت ترجح ارتباطه بها قريبا بالزواج. ومن الواضح ان الأمير، رغم بعض الشكوك حول هويته الحقيقية على الموقع والتي لم ينفها القصر، يقضي وقتا على شبكة الانترنت للاتصال بأصدقائه من أيام الدراسة، في كلية ايتون وجامعة سانت اندروز. ويظهر الامير في الموقع باسم «وليام ويلز» ويضع صورة له وهو يضع نظارة شمسية وقبعة ملونة. ومن اصدقاء الأمير، ممن يظهرون على القائمة هناك اليكساندرا ايتكن، ابنة الوزير المحافظ السابق جونثان ايتكن الذي ادخل السجن بسبب حنثه باليمين، وأبناء عائلة استور الأرستقراطية وغيرهم، أما كيت ميدلتون فهي غير مدرجة على القائمة. إلا أن هناك فتاة أخرى تحمل نفس الاسم تدعى كاثرين ميدلتون، وهذه يبدأ اسمها بحرف السين وليس بحرف الـ «كيه». ولا يمكن لأي شخص الدخول على المعلومات الشخصية الخاصة بالأمير إلا أولئك الذين يعطيهم بنفسه كلمة المرور الخاصة بذلك، وبهذا يبقى على اتصال بمعارفه أينما وجد ومن خلال هذا الموقع الخاص.

يشار إلى أن وليام ليس الوحيد من أفراد الأسرة المالكة الذي يقدم نفسه عبر شبكة الانترنت حيث أن الأميرة يوجيني، ابنة الأمير أندرو وحفيدة الملكة إليزابيث الثانية كان لها حتى وقت قصير حساب خاص على موقع «سكايب» للدردشة.

أما القصر الملكي فيرفض التعليق على أنشطة أفراد الأسرة المالكة عبر شبكة الانترنت التي يصفها بأنها «شؤون خاصة للغاية».

وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: «إذا كان اسم الأمير على موقع فيسبوك فإننا نعتبر ذلك قضية خاصة ولا نرغب التعليق عليها».