الجزء السابع من مسلسل كتب الأطفال، مغامرات هاري بوتر، هو الكتاب الأخير من السلسلة التي بدأتها الكاتبة البريطانية الشهيرة جيه كيه رولينغ عام 1997. ومع «المقدسات المميتة» ونهاية المغامرات، التي دارت جميع أحداثها حول الطفل هاري الذي يكتشف أن لديه قوى سحرية يستخدمها لمحاربة الشر المتمثل في سيد الظلام اللورد فولدمورت، اختتمت الكاتبة مغامراتها المشوقة قبل فترة وجيزة في غرفة بفندق بمدينة أدنبره الاسكوتلندية.
ومنذ ذلك التاريخ والتكهنات قائمة في الصحافة العالمية حول شخصيات الرواية ومن منها سيلاقي حتفه، خصوصا بعد ان اكدت الكاتبة في مناسبات مختلفة ان اثنين من الأبطال سيلاقيان حتفهما. وبدأ الملايين من المعجبين ينشادونها ألا تقتل البطل الرئيسي هاري بوتر. وقد طلب منها روائيون في ندوة بنيويورك ألا تنهي حياة البطل هاري. قد تكون المناشدة نجحت. فقد أفادت تقارير صحافية أن الكاتبة رولينغ تفكر في إصدار الجزء الثامن من هذه السلسلة، وبهذه الحالة فإنها قد تستمر بعدد من أبطال الرواية. ونقل موقع «شبكة الترفيه العالمية» الإلكتروني عن رولينغ قولها، كما ذكرت الوكالة الألمانية للأنباء، إنها ربما تقوم بتأليف الجزء الثامن من هذه السلسلة بهدف خيري ألا وهو عمل ما يشبه موسوعة لعالم الخيال.
وكانت رولينغ قد أكدت أكثر من مرة أن الجزء السابع «هاري بوتر والمقدسات المميتة» المقرر إصداره بحلول 21 يوليو (تموز) المقبل سيكون آخر أجزاء هذه السلسلة.
يذكر أن أول رواية أصدرت لسلسلة هاري بوتر تدعى «هاري بوتر وحجر الفلاسفة»، ثم توالت بعد ذلك الأجزاء حتى وصلت إلى سبع روايات كانت آخرها «هاري بوتر والمقدسات المميتة». وترافق هذه السلسلة أيضا سلسلة من الأفلام تحمل نفس أسماء الكتب.
وترجمت السلسلة لمعظم لغات العالم وبيع منها الملايين من النسخ، وأصبحت رولينغ واحدة من أغنى نساء العالم بسبب المداخيل من المبيعات.