توفي مهاجر «غير شرعي»، يبلغ من العمر 23 عاماً وهو على متن طائرة كانت تقله إلى بلده، نيجيريا، وذلك بعد صدور أمر بطرده من اسبانيا أخيرا، مما اضطر الطائرة إلى الهبوط في مطار اليكانتي شرق اسبانيا. وما تزال اسباب الوفاة غير معروفة.
لكن مصدرا قال لوسائل الإعلام إن المهاجر كان قد قاوم قبل ذلك محاولات الشرطة تنفيذ أمر الطرد، ولا يستبعد حتى الآن أي احتمال في سبب الوفاة، بما في ذلك الانتحار. ومن جهتها حمَّلت عائلة المهاجر الشرطة مسؤولية وفاته. واعلن القاضي سرية التحقيق.
وفي كل يوم تحمل الأخبار المزيد من مآسي المهاجرين غير الشرعيين، ومنها ما وقع أول من امس (الأحد)، حين استنجد أحد المهاجرين بخفر السواحل في جزر الكناري، الواقعة في المحيط الأطلسي بغرب افريقيا والتابعة لاسبانيا، لنجدة قارب يحمل 35 مهاجراً، بعضهم في حالة خطرة، خاصة سيدة أجهضت جنينا وهي في القارب، ورمي بعد ذلك في المحيط.
وقد تم نقل المهاجرين إلى ميناء غران تاراخال في جزيرة فوينتيبنتورا احدى جزر الكناري، ونقلت أربع نساء إلى مستوصف الصليب الأحمر للعلاج، ثم نقلت السيدة التي أجهضت إلى مستشفى المدينة لخطورة حالتها، حيث انها كانت تعاني من نزيف حاد، وحالتها الآن مستقرة.
من جانب آخر وصل فجر يوم السبت قارب يحمل خمسة عشر مهاجراً مغربياً القت الشرطة القبض على ستة منهم وهرب الباقون، وقالت الشرطة إن خمسة من الذين القي القبض عليهم قاصرون.