جدة باراك أوباما: ولدت في كينيا وإذا أنعم الله أموت فيها

أميركا بالنسبة لها «رياح باردة وقطارات تمر أسفل المنازل»

TT

أكدت سارة أوباما، جدة باراك أوباما الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، أنها لا تعتزم على الاطلاق ترك قريتها التي تعيش بها في كينيا.

وقالت سارة، 82 عاما، في تصريحات نقلتها الوكالة الألمانية للأنباء أمس (الخميس): ولدت في كوجيلو، وإذا أنعم الله علي فسأموت هنا أيضا. وأوضحت سارة أنها لا تزال تعمل كل يوم في الحقل وتبيع الحبوب التي تزرعها لسوق القرية.

وبدت سارة غير منبهرة بالولايات المتحدة التي زارتها مرة واحدة لرؤية حفيدها، وقالت في حديث لها مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الالمانية:«الرياح هناك باردة والقطارات تمر أسفل المنازل». ولكن الرئيس الاميركي الجمهوري جورج بوش ترك انطباعا جيدا لدى سارة، التي قالت عنه إنه كان «ودودا للغاية».

وباراك أوباما والده حسين أوباما، الكيني الأصل، انفصل عن والدته الأميركية البيضاء من اركنسو بعد عامين من الزواج، ثم تزوجت والدته رجلا اندونيسيا، وعاد والده إلى كينيا. ولم يكن موضوع اللون أو العرق مسألة يعيها. ففي كتابه الأول الذي صدر عام 1995 بعنوان «أحلام من والدي»، وصف أوباما طفولة تخلو من وعي باختلافات اللون، وبالتالي الهوية «لم يكن والدي يبدو شبيها بأي من الذين يحيطون بنا، فحقيقة انه كان أسود البشرة ووالدتي بيضاء مثل اللبن، لم تسجل في ذهني كشيء مثير للانتباه».