أول دور لرشيدة براكني بعد زواجها من كانتونا

الممثلة الجزائرية الأصل تعرّفت على لاعب كرة القدم في فيلم مشترك  

رشيدة براكني (أ.ب)
TT

تتقدم الممثلة الجزائرية الأصل رشيدة براكني بتمهل في الميدان الفني الفرنسي، لكن صار مؤكدا أنها لا تتوقف أو تتراجع. وآخر نشاطاتها اختيار المخرج ميغيل كورتوا لها للظهور في فيلمه الجديد «تزحلق أو مت»، الذي يبدأ تصويره الشهر المقبل. ويروي الفيلم قصة شابين من ممارسي رياضة التزحلق يشهدان، بالمصادفة، حادثة مقتل أحد تجار المخدرات على أيدي شرطيين فاسدين.  والفيلم هو أول عودة لها الى الشاشة بعد شهر العسل الذي أمضته في صحبة عريسها الرياضي المشهور إريك كانتونا، لاعب منتخب كرة القدم الفرنسي، واللاعب السابق مع فريق مانشستر يونايتد الانجليزي. وتزوج الاثنان في حفل اقتصر على الأهل، منتصف الشهر الماضي.  ورشيدة، المولودة في باريس قبل ثلاثين سنة، درست التمثيل في معهد مارتان برباز قبل أن تدخل الى الكونسرفاتوار الوطني العالي للفنون الدرامية وتفوز بعدة أدوار مهمة على المسرح في تسعينات القرن الماضي، منها دورها في «ريتشارد الثالث» و«الجزائر بصيغة المؤنث». وفي عام 1999 نالت جائزة «سيلفيا مونفور» الأولى للتمثيل  عن دورها في مسرحية «قبلة الليل».

وفي العام ذاته دشنت براكني أول ظهور لها على شاشة السينما في فيلم «لون قهوائي». وتوالت أدوارها الى أن فازت عام 2002 بجائزة أفضل ممثلة واعدة في مسابقة «سيزار»، المعادل الفرنسي للأوسكار، عن دورها في «فوضى» للمخرجة كولين سيرو. لكن الحدث الذي كشفها للجمهور العريض هو تقاسمها بطولة فيلم، قبل أربع سنوات، مع كانتونا، اللاعب الذي اشتهر بحدة مزاجه في الملاعب.