التحقيق مع طبيب بريطاني أثار ذعرا حول لقاح لتطعيم للأطفال

ربط بينه وبين مرض التوحد

TT

لندن ـ رويترز: مثل أمس الطبيب البريطاني، الذي أثار ذعرا صحيا بعد أن أشار الى ارتباط تطعيم الأطفال ضد الحصبة والغدة النكفية والحصبة الألمانية بمرض التوحد، أمام جلسة استماع لاتهامه بسوء السلوك المهني خلال بحثه.

وتركز جلسات استماع المجلس الطبي العام المتوقع أن تستمر 15 أسبوعا على البحث الذي نشرته دورية «لانست» الطبية في عام 1998 وفيه افترض أندرو ويكفيلد وزملاؤه وجود علاقة بين اللقاح ومرض التوحد. وأثار هذا الزعم نقاشا عالميا ساخنا بين الباحثين وسبب أيضا تراجعا في معدلات تطعيم الأطفال ضد الحصبة والغدة النكفية والحصبة الألمانية، ،يقول خبراء الصحة في بريطانيا إنه لم يرتفع مرة أخرى الى المستوى الذي كان عليه قبل نشر دراسة ويكفيلد. وثبت علميا عدم وجود علاقة بين اللقاح ومرض التوحد، إلا أن بعض الناس ما زالوا غير مقتنعين.

ويقول خبراء التطعيم إن الآباء يربطون في الغالب بين اللقاحات والأعراض التي تظهر على أطفالهم لأن تلقي اللقاح من خلال الحقن يمكن أن يكون أمرا مزعجا. كما أن التطعيم يتم في نفس الفترة العمرية التي يجري فيها تشخيص التوحد والاضطرابات المرتبطة به لأول مرة. كما يواجه ويكفيلد اتهاما بأنه تصرف بشكل غير أخلاقي لأخذه عينات دم من أطفال خلال حفل عيد ميلاد بعد أن عرض عليهم مالا ومن دون موافقة طبية مناسبة.