تستفيد المغنية الاميركية باربرا سترايسند من شعبيتها في جميع انحاء العالم إلى أقصى درجة ممكنة. فقد بلغت اسعار تذاكر حفلات سترايسند في جولتها الاوروبية 500 جنيه استرليني (أكثر من ألف دولار)، في الوقت الذي الغيت فيه بعض الحفلات بسبب الخلاف حول اسعار التذاكر.
ولكن بالنسبة لهؤلاء الذين أمكنهم شراء التذاكر، فقد حضروا اول حفل غنائي لها في لندن أول من أمس، بعد غياب منها امتد 13 سنة. وشكرت سترايسند جمهورها على المسرح قائلة: لم اغن هنا منذ 1994، عندما بدأت اول جولة لي، والآن انهي جولتي الاوروبية الأولى في نفس المدينة، ولذا فهناك تقارب بين الحالتين، اليس كذلك؟».
وقد حققت جولة سترايسند في الولايات المتحدة ارقاما عالمية قياسية من حيث المبيعات، وتنهي جولتها في لندن بثلاث حفلات في «او تو ارينا».
يذكر ان النجمة الدولية لم تقم حفلات كثيرة خارج اميركا الشمالية قبل جولتها الحالية. وكانت نجمة الغناء والتمثيل الأميركية قد تراجعت أخيرا عن رفضها المشاركة في حفلات في ألمانيا، ووافقت أخيرا على إقامة حفل غنائي لأول مرة في تاريخها الفني عبر 40 عاما. وكانت سترايسند، وهي يهودية، تعلل رفضها الغناء في ألمانيا بمشاكل ماضي الألمان مع اليهود. وعرف عن سترايسند مواقفها الواضحة والصريحة، لكن لم يشتهر عنها أي موقف عنصري أو متحيز لأسباب مسبقة أو دينية.