كعادته يفضل فنان العرب محمد عبده أن ينثر لعروسه مدينة جدة باقة من أجمل روائع أغانيه. ورغم حضوره المستمر في المهرجانات الخليجية والعربية الا ان عبده دائما يضع في حساباته أن لحفل جدة وضعا آخر. فنان العرب أسطورة الأغنية العربية، مثل ما يراه محبوه في الوطن العربي، ظهر في حفل أول من أمس (الخميس) المقام في مسرح المعارض ضمن فعاليات مهرجان جدة السياحي وهو في أجمل حالته، من يعرف محمد عبده جيدا لن يكتفي بسماع صوته العذب فقط، لأنه سيضع أمامه السؤال المعتاد لماذا يبهرنا محمد عبده سنويا في جدة؟ أراد نجم سهرة افتتاح مهرجان جدة أن يقدم أجمل روائعه الجديدة وهي أغنية «قسوة» التي كتبها الشاعر الأمير خالد الفيصل وقدمها في رابع وصلاته. بدأ الحفل بأغنيته «العروس» التي صاغ كلماتها الأمير بدر بن عبد المحسن. تلاها بأغنية «ما هو عادي» للشاعر الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وأغنية «الوفا طبعي».
وبعدها أراد عبده أن يستعين بطلبات الجمهور الغفير الذي حضر الحفل، وكان أول طلبات الجمهور أغنية «الأماكن».
ثم قدم إحدى روائع خالد الفيصل وهي أغنية «ساري». وقدم للشاعر الكويتي الراحل فائق عبد الجليل ثلاثة أعمال غنائية هي «آخر زيارة» و«في الجو غيم» و«كلك نظر». وبعد كل تلك الإبداعات الغنائية التي ارتبطت بتاريخه الفني أراد ان يستعين بخبرته في اشعال اجواء الصالة بعد السلطنة الطربية وقدم أغنيته القديمة «خضر الفنايل» وهي مهداة للفريق السعودي الذي يشارك حاليا في بطولة أمم آسيا وتفاعل جميع الحضور مع الاغنية. ومن ضمن الأعمال ايضا التي قدمها اغنية «البرواز» واغنية «كفاني عذاب» و«يا مستجيب للداعي» وختم الحفل بأغنية «لنا الله». وحضر من نجوم الموسيقى السعودية كل من الملحن سامي إحسان والملحن محمد المغيص.