كردي عراقي يتبجح بالدوس على رقبة ضحيته في جريمة شرف

TT

تبجح أحد أعضاء العصابة التي قامت بتعذيب واغتصاب وخنق فتاة كردية بقيامه بالدوس على رقبة الضحية من اجل «إخراج الروح منها»، وذلك خلال محاكمته في جريمة الشرف في محكمة الجنايات المركزية (الأولد بيلي) بوسط لندن.

ووصف محمد حمة، 30 سنة، وكان يضحك، كيف تعرضت بناز محمود على أيدي أفراد العصابة، وكان هو أحدهم، لسلسلة من أعمال العنف الجنسي في بيتها ولمدة ساعتين ونصف الساعة. وكانت بناز محمود، 20 عاما، قد اختفت في يناير (كانون الثاني) الماضي، واكتشفت جثتها في حقيبة ببئر بمنطقة مدينة برمنغهام بوسط انجلترا بعد ثلاثة أشهر. ومن خلال وقائع المحكمة والاعترافات التي أدلت بها العصابة، اكتشف أن عملية القتل كان قد أمر بها والدها محمود محمود، 50 عاما، وعمها آري محمود 52 عاما، بعد أن ارتبطت بعلاقة حب بشخص اعتبر بالنسبة لهما غير مناسب. وكانت تفاصيل عملية القتل قد اتضحت أول من أمس خلال جلسة سبقت النطق بالحكم على الجناة وتحديد دور حمة، أحد المقربين من آري محمود، في الجريمة. وقال الادعاء إن حمة لعب دورا في الجريمة، لكنه ادعى انه ساعد فقط بوضع جثتها في الحقيبة. ولكن تمكنت الشرطة سرا من تسجيل وقائع الجريمة خلال سرد حمة لها وهو يقبع في السجن بعد إلقاء القبض عليه في فبراير (شباط) 2006. «روحها أبت أن تخرج من جسدها. واستمرت العملية لمدة نصف ساعة»، قال حمة لواحد يعتقد أنه أحد أقربائه، عند زيارته له في سجن بلمارش بجنوب لندن، مضيفا «كنت أركلها وأدوس على رقبتها لإخراج روحها من جسدها». وقال الادعاء انه لم يبين أي من القتلة أي ندم على فعلتهم التي نفذت بدم بارد. ومع أن حمة شرح في التسجيل السري أن الضحية تعرضت لعنف جنسي إلا انه لم يظهر أي اعترافات بهذا الخصوص خلال المحاكمة. كما وصف حمة كيف انه جر الجثة في الحقيبة من بيتها في موردن بجنوب لندن إلى سيارة كانت تنتظرهم، مضيفا وهو يضحك، أن الشارع كان مكتظا بالناس وكانت سيارة شرطة قريبة من المكان. «كسرت يد الحقيبة، وكدت اهرب واترك المكان». وسأله االزائر من الذي كان يجر الحقيبة، فأجاب «آري» (عم الضحية). «شعرها كان متدليا خارج الحقيبة وكذلك كوعها»، قال حمة.