نمساوية تكتشف أنها حامل.. بعد أن وضعت مولودتها

كانت تعزو انقطاع طمثها إلى التعب وكثرة مهامها في رعاية الأسرة

TT

«إنها مفاجأة لا يمكن تصديقها، لا بل هي هدية من الله.. نعم لقد جاءت من السماء»، تلك الكلمات رددتها سيدة نمساوية وهي غير مصدقة أنها وضعت طفلة. الدهشة وعدم تصديق الوضع لا يعودان لطول انتظار السيدة للحمل والولادة، ولا لشوقها لمزيد من الأطفال، فهي أم لطفلتين تكاد دهشتهما للولادة تفوق عدم تصديق والدتهما ووالدهما.. والجيران أيضا.

السيدة، وهي من سكان النمسا السفلى، في السابعة والعشرين من العمر، أحست أول من أمس بقليل من المغص ازداد وهي في طريقها للحمام. وتطور. ولدهشتها الكبرى وعدم تصديقها أنها في لمحة أسرع مما يمكن استيعابها، نزلت من أحشائها طفلة كاملة التكوين وفي أحسن هيئة. هكذا، بدون سابق إنذار، ومن دون أن تدرك السيدة أنها كانت حبلى.

واتضح أنها طيلة السبعة اشهر التي استمر فيها حمل الجنين، لم تشعر بأي أعراض، وإن اشتكت مرة من عدم انتظام دورتها الشهرية، الأمر الذي لم يزعج طبيبها، فاعتبرت انقطاع طمثها بسبب التعب وكثرة مهامها في رعاية الصغيرتين وشؤون البيت. وعلى ذلك الحال ظلت طوال مدة الحمل «المجهول» تمارس حياتها بصورة طبيعية جدا حتى تلك اللحظة، التي فاجأتها فيما كانت صغيرتاها تلعبان في فناء المنزل، لتفاجآ عند عودتهما بأمهما تحمل مولودة جديدة على يديها.

وفي حديث للأم مع وسائل الإعلام، أكدت أن الأمر تم بسرعة لا يمكن تصديقها، أو حتى مجرد تخيلها. وأوضحت أنها بعد الوضع طلبت من ابنتيها استدعاء جارتها بسرعة. لكن الجارة لم تسارع بالحضور، مفضلة الانتهاء أولا مما كانت تقوم به من تنظيف لمنزلها، لأنها لم تصدق رواية الطفلتين.

من جانبه عبر الأب عن سروره، مؤكدا ترحيب الأسرة بالصغيرة الجديدة غير المتوقعة، وإن كانت الاستعدادات لاستقبالها ستبدأ بعد رؤيتها النور. وطمأن الصحافيين على صحتها. وقال إن المولودة تزن 2.06 كيلوغرام وطولها 46.5  سنتيمتر.