بفستان فضيّ اللون من توقيع ديور، حضرت الممثلة الايطالية مونيكا بيلوتشي حفل عرض فيلمها في مهرجان «دوفيل» للسينما الأميركية، الذي افتتح أول من أمس في هذه البلدة الواقعة على ساحل النورماندي، شمال شرق فرنسا.
والفيلم الذي أخرجه مايكل ديفيز يحمل اسم «أطلق عليهم النار»، ويحكي قصة مشرد يتمكن من إنقاذ طفل ملاحق من عصابة أشرار. لكن المشرد لا يستطيع العناية بالطفل لوحده فيطلب العون من غانية طيبة القلب، هي مونيكا.
وكانت الممثلة الحسناء، التي تركز عليها اهتمام المصورين أكثر من كل النجوم حضور المهرجان، والتي تمضي فترات طويلة من العام في فرنسا بحكم ارتباطها بالممثل الفرنسي فانسان كاسيل، قد أثارت فضول وسائل الإعلام والصحافيين، الذين انتظروا وصولها الى دوفيل بالقطار القادم من باريس، لكنها حطت في المدينة بطائرة عمودية. ويحضر الدورة الثالثة والثلاثين لهذا المهرجان عدد من النجوم الأميركيين أمثال جورج كلوني ومات ديمون وبراد بيت ومايكل دوغلاس. ويكرّم المهرجان هذا الأخير عن مجمل حرفته السينمائية. ويأتي تكريمه بعد ثلاثين عاماَ من تكريم مماثل حظي به والده النجم كيرك دوغلاس في «دوفيل» عندما كان في الستين من عمره. أما الابن فينال التكريم وهو في الثالثة والستين.