الغباء و سوء الحظ يوقعان لصين في شر أعمالهما

لص يقتحم مركزا لتدريب الكاراتيه.. و آخر شقة ضابط شرطة

TT

أوقع سوء الحظ لصين في شر أعمالهم، فحول محاولاتهما لسرقة الى عقاب لهم ليس فقط على خرق القانون ولكن أيضا على غبائهما. ففي لندن وحال محاولة احد اللصوص الدخول إلى شقة ظن أنها خالية من السكان ليسرقها إذا به يسمع صوتا يأمره بالتوقف ليكتشف أن صاحب الصوت والشقة هو ضابط شرطة. وعندما حاول اللص التراجع بحجة انه عامل تنظيف لم ينجح في تمرير الكذبة وانتهى به الأمر في مركز الشرطة.

أما في كولومبيا فقد اختار لص آخر سيئ الحظ أن يكون هدف سرقته مركزا لتدريب الكاراتيه، وبدلا من الحصول على مبتغاه وحصيلة من الأشياء الثمينة، حصل على رحلة إلى المستشفى بواسطة ضحايا سرقته حسب تقرير وكالة د.ب.أ.

وحسب بيان الشرطة فان كارلوس استوبينان (21 عاما) وجد باب المركز مفتوحا واعتقد أن الفرصة سانحة لتنفيذ جريمته.

ولكن استوبينان لم يتقدم كثيرا بعد تجاوزه الباب الأمامي رغم أنه كان يحمل مسدسا، حيث أحاط به عدد من المقاتلين الذين يجيدون رياضة الكاراتيه. ولم يتردد أصحاب الحزام الأسود في هذه الفرصة الثمينة لإثبات مهاراتهم، فأطاحوا بمسدسه وأوسعوه ضربا ثم نقلوه إلى المستشفى.