واشنطن ـ د.ب.أ: أدهش رودي جولياني المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية الحاضرين في اجتماع مع جمعية البنادق الوطنية أول من أمس (الجمعة) عندما قطع الكلمة التي كان يلقيها للرد على اتصال هاتفي من زوجته. ولم يبد أنه كان اتصال لأمر طارئ.
وقام عمدة مدينة نيويورك السابق، الذي عززت قيادته للمدينة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 من ترشيحه لرئاسة البلاد، بإخراج هاتفه الجوال بينما كان يلقي كلمة أمام ممثلين عن «جمعية البنادق الوطنية» التي تتمتع بثقل سياسي.
وأجاب جولياني قائلا: «مرحبا يا عزيزتي، أنا أتحدث إلى أعضاء جمعية البنادق الوطنية الآن. هلا تريدين أن تلقي عليهم التحية.. أحبك وسأتصل بك بمجرد انتهائي، اتفقنا؟ حسنا، أتمنى لك رحلة آمنة».
وضحك الحاضرون ضحكة خافتة. ثم صفقوا عندما أنهى جولياني الاتصال بكلمة «أحبك» ثانية. وقال واين لابيير نائب الرئيس التنفيذي للجمعية إن الاتصال الهاتفي بدا حقيقيا وأن الحاضرين تقبلوه بشكل طبيعي. وقال لشبكة سي ان ان الإخبارية «أعتقد أنها كانت لحظة طريفة وقد ضحكوا عليها».
وتتمتع موافقة أعضاء الجمعية البالغ عددهم 4.3 مليون عضو على المرشح بثقل كبير خاصة بالنسبة لمرشحي الحزب الجمهوري.