بدعوة من وزيرة الصحة روزلين باشلو، وقفت ثماني وزيرات من الحكومة الفرنسية أمس، يتوسطهن رئيس الوزراء فرانسوا فيون، لالتقاط صورة أمام ملصق كبير الحجم أُقيم على مدخل وزارة الصحة في باريس، يمثل سيدة مكشوفة الصدر بعد خضوعها لعملية إزالة ورم خبيث. وكتب تحت الصورة: «عندي سرطان في الثدي. وماذا بعد؟».
وبهذه الصورة الجماعية أعطت الوزيرات الفرنسيات إشارة الانطلاق لـ«الشهر الوردي»، وهو فعالية يقصد منها توعية النساء بضرورات الفحص الدوري الشعاعي للصدر.
وقد تسبب تجمع نساء الوزارة الحالية مع رئيسها في عرقلة حركة المرور في المنطقة، خصوصاً أن الموعد المضروب لالتقاط الصورة كان مع فترة توجه الناس الى العمل صباحاً. كما أن الحاضرات كن يشكلن بمجموعهن ربع الحكومة.
يذكر أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأمراض الخبيثة انتشاراً في فرنسا. وهو يصيب 42 ألف امرأة كل عام. كما يمثل السبب الأول لوفيات النساء حيث يأتي على أكثر من 11 ألف ضحية سنوياً. لذلك تنظم فرنسا حملات مستمرة ومجانية لاجراء الفحص بالأشعة لكل السيدات اللواتي تقع أعمارهن بين 50 و74 سنة.