قاتل رابين يطلب الإذن لحضور ختان نجله

زوجته: الرفض سيكون ضربا من الرياء

TT

يطالب يغئال عمير، قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين الذي اغتيل العام 1995، بإذن من سلطات السجون للمشاركة في مراسم ختان نجله، المتوقع ولادته قريبا، على ما أفادت زوجته لاريسا تريمبوبلير امس.

وقالت تريمبوبلير «إنه حق أساسي ليغئال ان يتمكن من المشاركة في حفل ختان نجله» حسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية. وتريمبوبلير البالغة من العمر 42 عاما، مطلقة وأم لأربعة اطفال، تزوجت عمير عام 2004 وتمكنت من الاختلاء به مرة في الشهر منذ اكتوبر (تشرين الأول) 2006 بموجب قرار من المحكمة العليا أقر بحقه في الإنجاب. وأضافت تريمبوبلير «السلطات لا تواجه أي مشكلة أخلاقية عندما تفرج عن قتلة فلسطينيين(..). ان السماح ليغئال بالخروج لن يضر بأمن الدولة، والرفض سيكون ضربا من الديماغوجية والرياء».

وفي العاشر من مارس (آذار) 2006 ضبط يغئال عمير وهو يحاول تهريب كيس بلاستيكي من سجنه يحتوي على سائله المنوي إلى زوجته. وكان عمير، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، قد سمح له بالزواج عام 2004، إلا أن زوجته لاريسا تريمبوبلير لم يسمح لها بزيارته على انفراد لممارسة حياتها الزوجية الطبيعية. وبعد نزاع قانوني استمر طويلا، وافقت سلطات السجن مبدئيا في بداية مارس العام الماضي على السماح لعمير ببدء عملية تلقيح صناعي مع زوجته تريمبوبلر. لكن السلطات نفسها لفتت نظره إلى أن تجهيزات التخصيب الصناعي لم تكتمل وأنه لم يحصل بعد على الإذن بتنفيذ نواياه. وكان عمير قد أثار جدلا عندما تزوج من لاريسا في حفل زواج سري بالإنابة عام 2004. وأعلن الحاخامات أن الاثنين أصبحا زوجين بموجب الشعائر اليهودية، بعد أن تمكن عمير من تهريب خاتم الى تريمبوبلير من خلال وسطاء.