ريو دي جانيرو ـ د.ب.أ: أفادت وسائل إعلام برازيلية أمس (الاربعاء) بأن سجناء بمعتقل ساو لويس، أكبر سجون ولاية مارانهاو بشمال شرقي البرازيل، اختطفوا 20 رهينة من النساء والأطفال خلال وقت الزيارة.
وقد بدأ تمرد السجناء مساء أول من أمس (الثلاثاء) بعد محاولة فاشلة قام بها عشرات النزلاء للهروب من السجن خلال فترة الزيارة. وأوضحت تقارير أن 75 من إجمالي 192 نزيلا شاركوا في أعمال الشغب.
ودخلت السلطات أمس في مفاوضات مع قادة الشغب. ويطالب النزلاء بعدة أشياء؛ منها إلغاء خطط لنقل بعضهم لسجون أخرى حيث يفضل معظمهم البقاء معاً.
ويتسع هذا السجن لمائة سجين كحد أقصى. ومعظم سجون البرازيل البالغ عددها نحو 500 سجن قديمة ومزدحمة. وتعد أعمال التمرد التي قد تسفر عن سقوط ضحايا من الامور الشائعة هناك، شأنها في ذلك شأن محاولات الهرب وتهريب المخدرات وإساءة معاملة النزلاء على أيدي الحراس، الذين لا يتمتعون بمستوى تدريب لائق.