بريتني سبيرز ترفض العون من أصدقائها

ما زالت تراوح مكانها.. وتكابر

TT

رفضت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز كافة العروض التي تقدم بها القريبون منها لمساعدتها في اجتياز الفترة النفسية «الرهيبة» التي تمر بها، والتي بدأت منذ انفصالها عن زوجها الراقص كيفن فيدرلاين، وتفاقمت، صعودا وهبوطا، إلى أن وصلت إلى حد فقدانها حق حضانة طفليها بأمر من محكمة لوس أنجليس أخيرا.

وظلت سبيرز، 25 عاما، تقفل الطريق على كل محاولات معارفها وجيرانها من المشاهير بالحديث معها في الفترة الاخيرة، حسب تقارير صحافية أميركية نقلتها «د.ب.ا». وروت مجلة «جي كيو» في عددها الاخير عن لانس باس، المغني السابق في فريق «إن سينك» وجار سبيرز قوله إنه حاول جاهدا الاتصال بها ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل. قال باس: «حاولت مرارا الاتصال بها فهي تسكن بالقرب مني في بيفرلي هيلز.. أردت أن أكون الصديق الذي يقدم المساعدة» موضحا أنه لا يعتقد أن بيرز لا تزال تحتفظ بصداقاتها القديمة.

وتمر أميرة البوب بمجموعة من الازمات القاسية في الوقت الحالي بعد أن سحب أحد القضاة منها حقها في حضانة طفليها بسبب سلوكها «السيئ» كما أمر القاضي بحضور مراقب من المحكمة أثناء زيارة سبيرز للطفلين. يذكر أن القاضي نفسه قرر في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي إخضاع سبيرز لفحوصات الكشف عن ادمان المخدرات، في آخر فصول المعركة الحامية التي تخوضها النجمة مع زوجها السابق للحصول على حق حضانة طفليهما.