بافاروتي يعود إلى روما ويشغلها.. بغرامياته

زوجته الأولى: كان يضعف حين يرى أية امرأة ويبدأ في التودد اليها مثل القط

صورة ارشيفية لبافاروتي مع زوجته الثانية نيكوليتا مانتوفاني (رويترز)
TT

لا حديث في روما هذه الأيام يعلو على تبادل أخبار «غراميات» نجم البلاد المحبوب الراحل لوتشيانو بافاروتي، إثر صدور كتاب جديد منذ أيام بعنوان «الحب الماضي»، الذي قال الموزعون إن نسخه نفدت بسرعة غير مسبوقة. والكتاب يحكي قصصا ونوادر عن «نساء» مغني الاوبرا الشهير، الذي لم يمض على وفاته سوى شهر ونصف الشهر.

وفي الكتاب، يحمل عنوان كل فصل من فصوله اسم اغنية شهيرة غناها بافاروتي مثل «انتظري يا سيدتي» (من اوبرا البوهيميين لبوتشيني) و«أعطني يدك» (من اوبرا دون جوان لموتسارت) و«دمعة حزينة» (من اوبرا اكسير الحب لدونيتزيتي). وتقول الكاتبة مارييلا بويرشي، التي أجرت عدة مقابلات مع بافاروتي، إنها تصدق ما قالته زوجته الاولى أدوا فيروني، عن أنه كان يضعف حين يرى أية امرأة، ويبدأ في التودد اليها «مثل القط، فلا فرق لديه بين الصبية أو العجوز أو بين السمينة أو النحيفة أو بين الجميلة والقبيحة». وتعدد الكاتبة غراميات بافاروتي، الذي كان سيبلغ الثانية والسبعين هذا الشهر وقصصه مع زوجته الاولى وزوجته الثانية، نيكوليتا مانتوفاني، التي كانت تصغره بأكثر من ثلاثين عاما، وعملت سكرتيرة له قبل زواجهما، ثم تكشف الكاتبة ولعه بإحدى عارضات الأزياء من أصل إيطالي في نيويورك، وكانت في العشرينات من عمرها.. تمتاز بالقوام الممشوق الطويل والعينين الزرقاوين. وقد اتبع بافاروتي حمية خاصة لتخفيف وزنه من أجلها. وتضيف الكاتبة أن احدى الممثلات وعارضات الأزياء ادعت انها كانت على علاقة غرامية بـ«لوتشيانو الكبير»، كما يسمونه، لكنه أنكر ذلك. وثمة قصص مثيرة حول المترجمة النمساوية التي عملت مساعدة له في اوبرا فيينا، وحول غرامه السري مع احدى مغنيات السوبرانو الاميركيات مما أثار غيرة زوجته الثانية.

ويشيع خصومه هذه الايام (حتى وهو ميت)، بعد المعركة المفتوحة بين مطلقته وأرملته، أنه «كان شرها للطعام ويستطيع ابتلاع كعكة كاملة من الحلوى لوحده». لكنه، يرد محبوه «كان مولعا بالموسيقى وتمكن من بيع 100 مليون اسطوانة في العالم بأسره». وبين هؤلاء وهؤلاء، تتابع روما وتتقصى أخبار مغنيها الأشهر وتتداول أن «متعته الاكبر كانت في ملاحقة النساء. وأنه كان يستعمل حبوب الفياغرا، وحياته الفنية كانت مختلطة مع حياته العاطفية ومغامراته، وأن عددا من عشيقاته كن يسعين الى اقتسام ثروته الطائلة».

وتقتبس الكاتبة بويرشي، لتلخص الحالة بأكملها، ما قاله الكاتب الفرنسي روشيفوكو «الحب والمال مثل شخصين يدعيان أنهما لا يعرفان بعضهما لكنهما يجتمعان مرارا في السر».