مدرسة بريطانية تضع حدا لغضب تلاميذها

ببطاقات خاصة تنذر بالعصبية

TT

سعيا منها لوضع حد للعصبية الزائدة لدى بعض التلاميذ، قامت مدرسة بريطانية واقعة في منطقة شيلمسفورد في مقاطعة اسيكس بابتكار بطاقات تنذر بغضب التلاميذ الذين يعانون من مشاكل في سلوكياتهم الاجتماعية، أو لديهم مشاكل تؤدي بهم إلى فقدان أعصابهم بشكل كبير لأكثر من مرة في اليوم. ومن خلال تلك البطاقات يمكن للطالب ترك الصف ساعة يشاء، عندما يشعر بأنه على وشك ان يفقد اعصابه.

وهكذا، بمجرد إبرازه البطاقة يسمح المعلم للطالب بترك الحصة دون مساءلته عن السبب. ويذهب التلميذ الغاضب الى غرفة هادئة يسترجع فيها أفكاره وهدوءه ويشحن طاقته من جديد من أجل متابعة يومه الدراسي.

ويقول مدير المدرسة ديفيد كرو، حسب تقرير أوردته أمس جريدة «التايمز»، إن تلك الطريقة أثبتت نجاحها بالفعل، خاصة أنه يوجد لدينا عدد من التلاميذ العصبيين في سن المراهقة، وقد ينتهي بهم الامر في مدارس مخصصة للتلاميذ المشاغبين. غير أن هذه الطريقة، كما يقر المدير كرو، تضمن للتلاميذ بقاءهم في أجواء دراسية صحية، وبالتالي تؤمن لهم تلك البطاقات الراحة ويأخذون بموجبها قسطا من الاختلاء بالنفس ليراجعوا أنفسهم ساعة تدعو الحاجة لذلك.