ابن ساركوزي ينفي وقوفه على المسرح ممثلا

ربما كانت «جرّة أذن» رئاسية في المغرب سبب تغيير اتجاهه إلى السياسة

جان ساركوزي (رويترز)
TT

يبدو أن الأخبار التي نشرت الاسبوع الماضي، عن رغبة نجل الرئيس ساركوزي بالتمثيل على المسرح، لم تعجب والده الذي يريد له مستقبلا سياسيا يسير فيه على خطاه. فهل تكون «جرّة الأُذن» التي حدثت في مراكش، عندما كان الابن يرافق أباه في زيارته الرسمية للمغرب، هي سبب التراجع عن الهواية الفنية؟

فقد أعلن جان ساركوزي، 20 عاما، حال العودة الى باريس، دعمه للمرشح دافيد مارتينون، أحد المقربين من والده الرئيس. وكان نيكولا ساركوزي قد رمى بثقله وراء دعم مارتينون، الناطق باسم الرئاسة، لمنصب عمدة ضاحية نويي. وهو المنصب الذي بدأ منه ساركوزي رحلة الصعود السياسي التي قادته الى أعلى موقع في هرم السلطة.

وشكر مارتينون لجان ساركوزي هذا الموقف وأكد أن دعمه «فعال وثمين في الحملة» التي تسبق انتخاب رئيس جديد للبلدية، العام المقبل. ويتمثل نشاط ساركوزي الإبن في عقد ندوات للشباب في أحد المقاهي الأنيقة في الضاحية لحثهم على التصويت للمرشح الذي يحظى بمباركة أبيه. مقابل ذلك، كذّب نجل الرئيس الخبر الذي نشر على الموقع الإلكتروني لمجلة «تيلي لوازير»، منذ ثلاثة أيام، وأكدته صحيفة «لو باريزيان» الواسعة الانتشار حول اشتراكه القريب في مسرحية «أوسكار» ونقلته «الشرق الأوسط» لقرائها. وجاء في الخبر الذي تناقلته صحف عالمية أن شريكة ساركوزي في بطولة المسرحية الممثلة الشابة صوفي، ابنة الوزير الاشتراكي السابق برنار تابي. وقال جان ساركوزي، الذي يدرس القانون ويتلقى دروساً في التمثيل بأحد معاهد باريس الخاصة: «الخبر ليس صحيحاً» وأضاف أنه لا يعرف صوفي تابي.

يذكر أن جان هو الابن الثاني للرئيس من زوجته الأُولى، وأحد ثلاثة أبناء ذكور أنجبهم ساركوزي من زيجتين انتهتا بالطلاق.