سنغافورة ـ د ب أ: بعد أن نجح الطفل اينان سيليست كاولي (7 سنوات) في امتحانات المرحلة المتقدمة في الكيمياء المصممة لمن هم في السادسة عشرة من عمرهم، أصبحت الخطوة التالية له هي الدراسة الجامعية. ولكن الطفل النابغة اينان، وهو من أصول سنغافورية آيرلندية، الذي لم يجد صعوبة حتى الان في تعلم اصعب المعادلات الكيميائية لم يجد له مكانا في أي جامعة.
وقال فالنتين كاولي (38 عاما) والد اينان: «اينان يملك القدرة على ان يكون واحدا من كبار المفكرين في عصرنا».
وقال الاب: «اعطيناه كتاب المرحلة المتقدمة في الكيمياء في احدى الليالي. ووجدته على الطاولة المجاورة لسريره في الليلة التالية، وكان قد قرأ كل صفحات الكتاب وعددها 460 صفحة، بل وكتب بعض الملاحظات والهوامش».
وبينما يتكون منهج مدرسته حاليا من تعلم الابجدية فان اينان يدرس في منزله من اجل دخول امتحان الكيمياء الخاص بدخول الجامعة، حيث من المقرر ان يخضع للامتحان هذا العام.
وقال والده «إنه خجول للغاية». وحينما سئل الطفل عما اذا كان يحب الذهاب الى المدرسة هز رأسه في صمت.
وقال الاب بالنيابة عنه «المدرسة العادية لا تشكل اي تحد بالنسبة له. إنه يشعر بالملل هناك».
وتيم وايت هو رئيس قسم العلوم المادية في جامعة نانيانج التكنولوجية بسنغافورة، الذي رحب بدخول اينان الى معمله في عدة مناسبات.
وقال «سيكون لاينان مستقبل باهر للغاية ككيميائي... انه طفل يحمل قدرات خارقة».
ولكنه اضاف ان مشكلة الأمن في المعمل مازالت عائقا، لان الطفل لا يستطيع الوصول الى الطاولات العالية المعتادة في المعمل، على سبيل المثال، كما ان هناك معدات ومواد كيميائية يمكن ان تشكل خطرا على طفل صغير ليست لديه خبرة فى التعامل معها من قبل.
وانهى حديثه قائلا: «المشكلة هي كم الوقت الذي سنخصصه له. هذه وظيفة ثابتة لكل الوقت».