عرش الملكة إليزابيث بحاجة للترميم

بعد ظهور التشققات في جدران قصر باكنغهام وسقوط الأحجار من قلعة وندسور

العرش الملكي الذي توجت عليه الملكة اليزابيث في كنيسة وستمنستر
TT

في الوقت الذي يتوجه الكثير من السائحين عند زيارتهم للندن الى قصر باكنغهام الملكي لالتقاط الصور، يتحدث المسؤولون عن صيانة القصر الذي تقيم فيه الملكة إليزابيث الثانية؛ ان هذا القصر المنيف والأنيق آيل للسقوط، وهو ما دفع بالمسؤولين عن صيانة القصر الى التقدم بطلب الى الحكومة لتغطية القصور في الموارد المالية المخصصة للعناية بالقصر الشهير. ولا يبدو، القصر العتيق هو الوحيد الذي يشكو من عوامل الزمن، فقد نقلت وكالة (د.ب.أ) عن صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أمس، أن العرش الذي تم تتويج الملكة إليزابيث عليه في كنيسة وستمنستر ابي في عام 1953 تضرر بسبب نظام التدفئة المركزي للكنيسة، مما أدى الى حدوث تقشير في الطبقة المذهبة المطلي بها كرسي العرش الخشبي.

وقالت الصحيفة إن أجهزة التدفئة المركزية الجديدة غيرت بشكل كبير من معدلات الرطوبة، مما أدى إلى هذا الضرر فيما كان نظام التدفئة المركزي يحتفظ بحرارة الكنيسة عند 20 درجة مئوية.

ووفقا لما قاله خبراء فنيون للصحيفة، فإن درجة الحرارة هذه أعلى بكثير من درجات الحرارة في المتاحف التي تهدف إلى الحفاظ على الأعمال الفنية.

يذكر انه كل الملوك البريطانيين تقريبا منذ عام 1308 توجوا على هذا العرش في كنيسة وستمنستر ابي.

وهناك عدد من الحوامل الخشبية التي تحمل لوحات من القرن الرابع عشر معرضة للخطر مثل لوحة الموزايكو التي تقع بجانب المذبح.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال الترميم في العام المقبل.