في إطار حملتها لتجميل العاصمة بكين استعدادا لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية في شهر أغسطس (آب) 2008 قامت السلطات الصينية بتوجيه اهتمامها بالآثار والاماكن السياحية وبدأت في عمليات الترميم وإعادة الرونق للمعالم الصينية. وجاء الدور على الشوارع الصينية التي تعاني من التلوث والضوضاء فقررت السلطات البدء في حملة مدتها 20 يوما ضد التلوث في الشوارع وبدأت الحرب ضد التلوث بقرار إزالة بائعي الكباب المتجولين من الشوارع. واستجابة لتعليق جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الذي أكد أهمية الهواء النقي بالنسبة لبعض النشاطات والالعاب الاولمبية، كان قرار محاربة التلوث الذي جاء في إطار حملة «حافظوا على السماء الزرقاء»، وكجزء من الحملة ستراقب مواقع البناء في العاصمة ويمنع تواجد باعة الكباب المشوي والحافلات المكشوفة. يذكر ان بكين قد أنفقت ثمانية ملايين جنيه استرليني على البرامج البيئية استعدادا للالعاب الاولمبية، وقامت بإغلاق المصانع الملوثة للهواء ورفع سيارات الاجرة والحافلات التي تصدر عادما للهواء من الطرقات.